مذيعة بانوراما عالية القيسي: أضحي بعملي من أجل الرجل المناسب
تبدو الرومانسية والنشاط واضحتين على مذيعة راديو بانوراما إف إم منذ الوهلة الأولى، فعلى الرغم من الجمود والجدية الزائدة التي يتسم بها خريجو كلية الحقوق عادةً إلا أن عالية القيسي تمثل استثناءً واضحاً لهذه القاعدة بلطافتها وخفة ظلها.
فعلى الرغم من كونها خريجة حقوق من جامعة عمان الأهلية، إلا أن صفاتها تلك ساعدتها على شق طريقها في مجال الإعلام دون أن تواجه الكثير من المشكلات. وتتحدث المذيعة العراقية التي ولدت وترعرعت في دبي عن بداياتها قائلة "لاحظت حبي لمجال الإعلام منذ الطفولة، حيث كانت أتطلع دائماً للمشاركة في النشاطات الإذاعية والمسرحية في المدرسة، بل وشاركت في أكثر من مسابقة كتابية لكن الظروف لم تتهيأ لي لدراسة الإعلام في الجامعة لأجد نفسي طالبة حقوق"، وتابعت "بعد التخرج من الجامعة عدت أدراجي إلى دبي لأجد بعض الصديقات يتحدثن عن فرص عمل لمذيعات، فما كان مني إلا أن تقدمت لامتحان MBC لأحصل أخيراً على الفرصة التي طالما حلمت بها".
وكانت عالية بدأت مشوراها المهني في برنامج مرحبا عمّان الذي قدمته لمستمعي MBC FM في الأردن فترة شهرين مستفيدة من اللهجة الأردنية التي اكتسبتها من والدتها، قبل أن تتحول إلى Panorama FM لتتميز في برنامج أحلى صباح.
وعن اختيارها للبرنامج الصباحي دوناً عن غيره تقول القيسي "أنا بطبعي إنسانة أعشق الصباح، أحب الاستيقاظ مبكراً والاستمتاع بيوم جميل ونشيط، مما شجعني على فكرة مشاركة المستمعين بداية يومهم ومساعدة (المستمعين النعسانين) على الاستيقاظ والنشاط".
ويتضمن برنامج أحلى صباح الذي تبثه Panorama FM من السبت إلى الأربعاء من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة العاشرة، أغاني كلاسيكية "صباحية" يتخللها بعض النصائح والدراسات الطبية الحديثة التي من شأنها أن تفيد المستمع في حياته اليومية إضافة لإتاحته فرصة المشاركة عبر الرسائل القصيرة (SMS) والمكالمات الهاتفية.
وعن علاقتها بالمستمعين تقول "أشعر بالسعادة الغامرة عندما يتلقى البرنامج كماً كبيراً من الرسائل والمكالمات، سيما وأن معظم الناس تنشغل بأعمالها في فترة الصباح. وما يشعرني بالسعادة بشكل أكبر هو حينما أحس أن بعض المستمعين يتنقلون معي من برنامج إلى آخر، أي أنهم يتابعون برنامجي لشخصي".
ولم تنكر أن دخولها في مجال الإعلام أثر على شخصيتها بشكل مباشر "كوني مذيعة أثر على شخصيتي دون شك، فقد أصبحت أكثر دبلوماسية من ذي قبل، كما أصبحت أفكر بالكلمة ملياً قبل أن أتفوه بها، وزادت جرأتي وثقتي بنفسي، كما حصلت على كم هائل من المعلومات العامة من خلال عملي كإعلامية".
وعن حياتها الخاصة أكدت عالية أنها تعشق الموسيقى قائلة "علاقتي بالموسيقى علاقة قديمة اكتسبتها منذ طفولتي، حيث كنت دائماً متميزة في العزف على البيانو خلال دروس الموسيقى في المدرسة". وأضافت "أحب الاستماع إلى أغاني كاظم الساهر وفضل شاكر ومروان خوري وفيروز عادة، فأنا أفضل الفن الراقي الكلاسيكي بشكل عام".
وأكدت عالية على شغفها بقراءة القصص الأدبية، وخصوصاً روايات المؤلف البرازيلي باولو كويلو. أما عن الشعر العربي فقالت "بصراحة لست من هواة الشعر بشكل عام، لكني قد استمتع بقصيدة معينة إذا ما شُرِحت لي وفهمتها بشكل جيد".
وبعيداً "جداً" عن هواياتها واهتماماتها، وصفت القيسي الرجل بـ "الهم الذي لا بد منه" مؤكدةً أنها لا يمكن أن تعيش دون رجل في حياتها. وترى المذيعة أن الحب بين الرجل والمرأة هو أحد أثمن وأنفس الأشياء التي يحتاجها الإنسان في حياته مضيفة "الحب حاجة كبيرة وضرورة ماسة لا يمكن أن تختصر".
وأمعنت عالية في "رومانسيتها" عندما أكدت أنها لا تمانع من الارتباط برجل يجبرها على ترك عملها إذا كان يحبها ويقدرها "لو اضطررت للمفاضلة بين زوجي وعملي، فسأختار زوجي دون شك. لكني أنتظر فقط أن يتقدم الرجل المناسب".
مواقع النشر (المفضلة)