يقوم مقام جهاز كومبيوتر قوي يوضع في الجيب
أطلقت شركة «بالم» قبل اسبوعين الهاتف الجوال الذكي «تريو 680» الذي يوجه لتلبية المتطلبات المتزايدة على الاجهزة الالكترونية المحمولة التي تتمتع بقدرات الوسائط المتعددة التي تتيح لمستخدميه الاصغاء الى الموسيقى الرقمية وانزال اذاعات الـ «بود كاست» واستقبال البريد الالكتروني.
واعلن ذلك ايد كوليغان المدير التنفيذي لـ «بالم» خلال مؤتمر صحافي عقده أثناء معرض تجاري للحياة الرقمية بعنوان «ديجتال لايف» اقيم في نيويورك. واشار الى انه «وفي مرات عديدة كان الناس ينظرون الى جهاز «تريو» ليقولوا لي يبدو انك في قطاع صناعة الهواتف الجوالة، لكنني انظر اليه كجهاز كومبيوتر جوال قوي جدا موضوع في جيبك».
وكانت «بالم» قد ركزت تاريخيا على تطوير منتجات تقوم على الطريقة والكيفية التي يستخدمها، اكثر من تركيزها على التقنيات الداخلية لتلك المنتجات وقال كوليغان «اننا نفكر في الجيوب بدلا من المعالجات المركزية»، واوضح ان «بالم» اعتمدت بالتصميم الاصلي على امكانية وضعه في الجيب ومناسبته له.
* «تريو 680»
* ويدعم «تريو 680» تطبيقات «وورد» لتحرير النصوص و«اكسيل» للجداول الحسابية، و«باور بوينت» للعروض، وملفات «بي دي إف»، ويصمم بذاكرة استخدام بسعة 64 ميغابايت، وذاكرة SDRAM بسعة 64 ميغابايت، ومعالج «إنتيل» بسرعة 312 ميغاهيرتز، وبطارية أيونات الليثيوم يمكن نزعها، وكاميرا VGA ، وتقنيات الاتصال اللاسلكي «بلوتوث»، اضافة الى الاتصال بالاشعة تحت الحمراء.
ويعمل هذا الهاتف الجوال الرباعي النطاقات GSM/GPRS/EDGE على نظام تشغيل «بالم»، ويتمتع ببدن رقيق ونحيف، وهوائي مبيت داخله. وتتيح وظائف الوسائط المتعددة للمستهلكين انتاج عروض صور السلايدات واضافة الموسيقى وتشغيلها، او بث اذاعات «بود كاست» على ملفات «ام بي3» مع «بوكيت تيونس»، وترتيب لائحة الاتصالات من الصور ومقاطع الفيديو. كذلك هناك استخدامات صوتية للمذكرات.
وعن طريق الكبس على زر الاطلاق والامساك به في هذا الوضع تؤدي احدى الوظائف مهمة تقديم لائحة بالتطبيقات التي استخدمت اخيرا. وستقوم «بالم» بتوفير عُدّة سلكية خاصة بهدف استخدام الجهاز داخل السيارة ايضا.
وترمي استراتيجية «بالم» الى توسيع تسويق الجهاز في الاسواق العالمية مع الاستحواذ على حصة اكبر من السوق الاميركية. ويقدر المحلل روجر انتنر من «اوفيوم تيليكوم» ان «بالم تريو» تسيطر على حصة تتراوح بين 20 الى 25 في المئة من السوق الاميركية. وهذا الامر قد يتغير مع توسيع الاستراتيجية من محترفي المشاريع الى التأكيد بصورة اكبر على المستهلكين. وتوسيع الاسواق الى ما وراء محترفي المشاريع الجوالة سيكون الهدف بالنسبة الى «تريو 680» المستهلكين المثقفين الذين تتراوح اعمارهم بين 25 و49 سنة، الراغبين في منصة كومبيوترية جوالة سهلة الاستخدام كما تقول الشركة الصانعة.
ولتلبية احتياجات المستهلكين هناك اربعة امور سارية يمكن الاختيار من بينها وهي، المهام المفضلة المبسطة، ولائحة الاتصالات المتكاملة المبيتة في تطبيقات الجهاز، والصور الصغيرة النشيطة للاتصالات التي تقدم صورة تتماشى مع المعلومات، والنداءات والاتصالات المتعددة في وقت واحد على شكل مؤتمرات، مع مزية لتجاهل الرسائل النصية.
وياتي «تريو 680» مع مهلة 30 يوما لتجربته مع «ياهو ميوزيك انليميتد». وقام كوليغان بعرض عدة تطبيقات، بما في ذلك «ياهو ميوزيك»، و«سكس ابارتس تايب باد موبايل ابليكيشن»، وخرائط «غوغل مابس». وتتوقع «بالم» أن يتوفر الجهاز لدى اكثر من 20 شركة مقدمة لخدمات الجوال في العالم قبل نهاية السنة المالية للشركة في اول يونيو من العام المقبل. وهذه انباء جيدة لزبائن الاتصالات اللاسلكية الذين كانوا ينتظرون انباء ايجابية، ليس في ما يتعلق بـ «تريو» الجديد فحسب، بل في ما يتعلق بالاتفاقات المتعلقة بالشركات التي تقدم خدمات الاتصالات ايضا. لقد أصبح «تريو» الاداة الشائعة لمحترفي الاتصالات الجوالة مع جهاز «بلاك بيري»، على حد قول جون جاكسون نائب رئيس قسم الاستشارات في مؤسسة «إم: ميتريكس» للابحاث.
وكانت الشركة قد قامت بحملة ترويجية لمنتجها الجدد، حيث وضعت ملصقات ذكية بشاشات من البلازما براديوات خليوية مبيتة داخلها في أكثر من عشرات مواقف للحافلات في المدن الاميركية الكبرى. وهي تتيح للاشخاص ارسال الرسائل النصية والحصول على المعلومات المحلية الخاصة بالطقس، أو اماكن بيع البيتزا على سبيل المثال. وتتغير الرسالة من موقع لموقع وضعت فيه الملصقات الذكية.
مواقع النشر (المفضلة)