جـــــــريـمــــــــة اغـــــــتـــــــتصاب مريضة
[align=center]هذا الموضوع أنقله لكم عن الأخ : بئر زيد في الساحة العربية .
وصلتني هذه الرسالة الهامة للأمة قبل ان تستباح الأعراض :
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ...
كنت في مجلس به بعض العاملين في المستشفيات وكان الحديث كالعادة عن أعراض المسلمات التي تنتهك بإسم الطب ... وملابس المرضى والمريضات التي لا تستر العورة وكذلك وجود الفساد الأخلاقي في المستشفيات من تبرج وإختلاط ولبس خليع ... الخ
وهذا ليس بجديد فالمصيبة لا تزال قائمة .. ولكن الجديد الذي فهمته هو مايلي :
أثار أحد الأطباء العاملين في مستشفى كبير من مستشفيات الرياض موضوعاً هاماً وخطيراً وهو ان معظم موظفي المستشفيات من الإداريين ( كتبة ومواعيد وإستقبال ,,,, الخ ) يطلب منهم ان يكونوا من متحدثي اللغة الإنجليزية .. وللأسف فإن معظم الفاشلين دراسياً ممن ذهبوا للدراسة في أمريكا او بريطانيا وسقطوا في براثن المخدرات والفساد الأخلاقي من زنا وشذوذ .... يعودون إلى البلد وهم لا يحملون سوى اللغة ( وشهادة الثانوية التي ذهبوا بها ) وبالتالي يحصلون على وظائف إدارية في المستشفيات بسبب إجادتهم للغة الإنجليزية ( وهذا هو الواقع ) وهنا يكمن الخلل ... فهم جريئون على الأعراض بسبب خبرتهم في الفساد الأخلاقي .. ولهم صلاحيات كاملة في المستشفيات ويدخلون كل قسم وكل إدارة ... والبعض منهم يحسب انه في بيت ابوه ...
وقد حصلت قصص كثيرة ذكرها الأخوة في تلك الجلسة أختصر منها ما يلي :
هناك إزعاج للمريضات او المرافقات أثناء التنويم وخصوصاً المرافقات لأطفالهن حيث يقوم بعض موظفي المستشفى بالتعرف على إسمها او إسم طفلها من واقع سجلات التنويم ثم يتّصل بها ويعاكسها ويهددها وبعضهم يحضر للغرفة ويقول : ام فلان .. انا من موظفي المستشفى وعندي توصية من الطبيب إذا تحتاجين شيء ؟؟ ثم يستدرجها للحديث ويغريها ويعرض خدماته من فتح ملف بسهولة لمن تريد وتقديم المواعيد او نقلها إلى غرفة أخرى افضل ... وهكذا ..
والمصيبة ان التنويم في مستشفى الملك فيصل التخصصي مختلط ( يعني غرفة رجل بجوار غرفة نساء وأحياناً في قسم الأطفال يتم تنويم طفل ومعه مرافقه إمرأة وبجوارهم طفل والمرافق له رجل ... وقد حصلت قصص كثيرة في التخصصي بسبب الإختلاط في التنويم ... وأكثر المشاكل من المرافقين للمرضى .. حيث يحدث ان يكون المرافقين اصحاء ويكون رجل وبجواره بنت مرافقة لأمها او لطفلها او شاب مرافق لأبيه او امه .... وهذه مصيبة كبيرة يعاني منها التخصصي بالذات ... فلماذا لا يكون هناك أجنحة خاصة للمريضات والأطفال الذين معهم أمهاتهم .. وأجنحة خاصة للرجال او الأطفال الذين يرافقهم ابائهم أو إخوانهم .. ؟ رغم ان المستشفى موزع على أجنحة ويسهل عمل ذلك ...
ثم يليها تحرّش بعض موظفي المستشفى من علاقات عامة ومواعيد وإستقبال وكذلك من يقومون بدفع الأسرة وعربات المرضى وهم الذين يسمونهم موظفي خدمات المرضى ( ويقومون بنقل المرضى من الغرف للأشعة او إلى العيادات ثم يعيدونهم إلى غرفهم ) ومعظم موظفي هذه الفئة هم من الشباب الصائع الذي يتضح من أشكالهم وقصّات الشعر انهم بدون أخلاق ... وقد روى الأخوة الكثير من قصصهم ومعاكساتهم وقلة حيائهم وإستغلالهم لبطاقة المستشفى او لباس المستشفى لأغراض شهوانية حقيرة ...
ومن القصص مراودة بعض المريضات او ضرب مواعيد خارج المستشفى .. وللأسف يدخل هذا الموظف على غرف المريضات او المرافقات للمرضى دون اي حياء ودون اي حاجة طبية .. فلماذا لا يحدد نظام الدخول وان تكون معه ممرضة القسم او رجل أمن ( وإن كان بعض رجال الأمن هم من حاميها حراميها ) فالأمر يحتاج إلى هيئة الأمر بالمعروف فهم رجال لا يمكن ان يقف في وجوههم شهواني او خبيث .. ولكن إلى الله المشتكى فلقد ولي الأمر لغير أهله ..
في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني جاءت مريضة مع زوجها للطواريء وعندها مشكلة مرضية بالإضافة إلى مشكلة نفسية وهي الإنفصام بالشخصية .... وبعد ان قرر الطبيب تنويمها سار معها زوجها حتى وصل إلى غرفة التنويم وجلس قليلاً ثم طلبت منه أن يذهب لتفقد أولادهم في البيت ويعود إليها في الصباح ... وكان أحد ذئاب البشر من موظفي المستشفى المناوبين قد خطط لها وإستغل مرضها النفسي وإدعى مساعدتها وإشفاقه عليها ( لأنها مريضة نفسياً وتحتاج لمن يهتم بها وانه سيقدم لها خدمات أخرى وإستغل وضعه في المستشفى ودخل غرفتها وأغراها حتى خرجت معه بسيارته عند الفجر بعد نهاية دوامه .. وعندما جاء الزوج في الصباح بعد ان أوصل أولاده للمدرسة لم يجد زوجته .. وطالت القصة وعندما عادت بعد الظهر سألها فأخبرته فجن جنونه وأزبد وأرعد وإشتكى فوصل الأمر لمدير المستشفى فهد بن عبدالجبار فحاول اللف والدوران والتعتيم على القصة وإدعى انها هربت بنفسها من المستشفى وان هذا الموظف كان يحاول إعادتها .. ( ولكن أحد الممرضات وهي كافرة أكدت ان هذا الموظف كان ممسكاً بيدها وأخرجها من الغرفة بنفسه وإدعى للمرضات انه سيقوم بإستكمال بعض الإجراءات الإدارية في مكتبه ... )
المهم وبعد اسابيع من الشكوى تم تحويل الموظف إلى قسم آخر ولازال عبدالجبار يرفض تحويل القضية للشرع ويكتب التقارير التي تنفي التهمة عن الموظف وانها دعوى كيدية و يصّر على إقناع الزوج بأن زوجته هي التي هربت رغم ان الزوجة تؤكد ان الموظف إغتصبها .. ولا تزال القضية ... وسيكون للزوج موقف مع هذا الموظف إن لم يتم تدارك الوضع فقد يقتله
وفي التخصصي قبل سنتين دخل موظف إداري مناوب على مريضة شابة وتودد إليها بالكلام المعسول وبعد ان فهمت قصده الخبيث وهيجاته العاطفي ضغطت زر إستدعاء الممرضة فلما جاءت الممرضة حاولت المريضة الشكوى لها وإبلاغها الأمر ولكنها أحرجت وتلعثمت وإنهارت ولا تجيد اللغة الإنجليزية فإنهارت باكية ( والله إنها قصة حقيقية ولقد ابكتني هذه القصة ) فلما بكت المرأة اثناء دخول الممرضة إستغل هذا المأفون الوضع وقال للممرضة هذه المريضة من أقاربي وهي منهارة نفسياً فإتركيني معها فهي تحتاج لمواساتي .... ... ( بالإنجليزي طبعاً ولكن الممرضة شرحت ذلك لاحقاً للمسئول المحقق و للجنة التحقيق وأكدت ما قاله لها بعد ذلك ) فصرخت المريضة وحاولت الخروج من الغرفة وجاءتها الممرضة مرة أخرى فهرب هذا الخبيث ثم إستدعت الممرضة رجال أمن المستشفى وللأسف ان لجنة التحقيق تكوّنت من زملاء هذا الخبيث فأسقطوا القضية .. واماعوها بأنه تعاطف معها واراد مساعدتها ولكنها فهمته بالغلط ......
وفي التخصصي أيضاً حصلت قضية قبل سنة ونصف معاكسات هاتفية من إثنين من موظفي الأمن وموظف العلاقات العامة المناوب في تلك الليلة ( الذي لديه اسماء المريضات او مرافقات الأطفال وارقام هواتفهن فيستغل ذلك للمعاكسة والتهديد ... وهذه القضية موثقة لدى إدارة الأمن والسلامة .. قسم التحقيق ... وتم إجراء تحقيق وللأسف تم حسم يومين من مرتباتهم فقط .. ولا زالو يعبثون بأعراض المريضات او المرافقات في التنويم ..
فهل نجد أذاناً صاغية ؟؟
اين الغيرة على الأعراض ؟؟
لماذا لا يتم فصل تنويم النساء ومرافقات الأطفال عن قسم تنويم الرجال ومرافقي المرضى ؟؟ لأن الفصل يعني منع دخول اي رجل على قسم النساء إلا لغرض طبي وبعرفة مسئولي المستشفى ...
لماذا التهاون في أعراض المسلمين ؟؟ لماذا لا يتم تعيين هؤلاء السقطة والخبثاء في مرافق هامة وحساسة ؟؟ لماذا لا يتم وضع نظم لمنع هذه المعاكسات وتشديد الإجراءات على هؤلاء الخبثاء لا من المستشفى نفسها ( لأن حاميها حراميها ) ولكن من خارج المستشفى كالهيئة او غيرها ... [/align]
مواقع النشر (المفضلة)