إن من فضل الله ونعمه علينا هي نعمة التحدث ولكن الله لم يخلق لنا لساناً فقط! وإنما خلق لنا العقل الذي يوظف هذا اللسان ويأمره بالكلام من بداية الاشارات التي يرسلها العقل إلي مركز الكلام في المخ.
إذن فكل عاقل يقدر علي الكلام يكون علي دراية كاملة بما يقول! وما يلفظ به لسانه من كلام.. بل وإن عقله يكون بمثابة الكتاب الذي ينقل منه اللسان هذا الكلام إذن فلسان وعقل يساوي إنسان أما اللسان بدون العقل فإنه يساوي حيوان لأن الله خلق للحيوانات أيضاً ألسنة ولكنها بدون عقل.
فما أجمل أن نشعر بانسانيتنا وجمال نعمة الخالق ونحن نفكر ثم نتحدث!
مواقع النشر (المفضلة)