[align=center]شيء ما
كان يجذبني
يقرّبني إليها
كنت أحبّ رؤيتها
أراقب مع عيون الشمس طلّتها
تعوم في بحور العين
بألوان على أشكال زينتها
على فراش عتم الليل
مصابيحٌ تضيء بحر مقلتها
وفي صفحات بدر الليل رواياتٌ
ورقصاتٌ في الإشراق
تعانقه
بالتغريب يعانقها
ونظراتٍ تلامس لحظ بسمتها
تحيط بثغرها لغةٌٌ
أسمعها فتطربني
غيابها كاد يذبحني
يعذبني
وسحرٌ كان يسلبني
فأدنو نحو نغمات
وعطرٌ فاح من أركان شرفتها
هناك
هناك منارة العينين
وبين رقائق الجفنين
تحت ستار رمشتها
تراقبني
تحت سواد كحلتها
حجابٌ كان يخفيها
فأسمع خطوا نظرات
وتيارات أنفاس
مراكب تحمل الأشواق لتحملني
وذاك الريح يتغّني
يدندن من على وترٍ
كموسيقى تُلحنها ظفيرتها
على أعواد أجنحةٍ
أطيرُ كي ألاقيها
ومن شفاه ورد العشق أناديها
أحبك ماتت الغربه
حروفٌ حان موعدها
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)