لا غالب ولا مغلوب
في علاقاتنا مع بعضنا البعض ليس فيها غالب ولا مغلوب لأنها علاقة أسمى من أن تكون محصورة في النصر والخسارة.
ان التسابق في هذه الحياة من أجل بناء الذات مهم لأنها ديمومة الاستمرارية في الحياة أن نقارب كل شيء في الحياة لا الشخصنة والأنا الذات علي حساب الآخر.
من المهم أن أتعاطى مع الآخر الأحساس والمشاعر دون مكسب
ان هدف كسب المعركة على الأخر أو كسر الأخر هذا شيء غير منطقي.
أن التجاذب غير السوي لا يمكن أن يبني علاقة خاصة بدءا مع من تشارك معه الهم. من يعتقد ان في هذه الحياة لابد أن ينتصر كل واحد علي الآخر بكل الأسلحة المتاحة الشرعية وغير الشرعية هي طعن في الشراكة الاجتماعية وهو نقيض التشارك.
ان من معاني الحياة أن نشارك مع بعضنا البعض وأن يكون هناك روح رياضية فاذا كان من تشارك عبره العيش المشترك. أعلي من أي انتصار معنوي ربما أحيانا نشعر بالغبن في بعض الحالات اذا ما تفوق الآخر بأي طريقة لكن هذا لا يعني استخدام سلاح غير مرخص حتي لو استخدمه الآخر.
ضع في بالك لابد أن تكون لديك قاعدة مساعدة. لابد أن أنجح لابد أن أنتصر علي نفسي لا علي غيري واذا حدث الانتصار لا تعتبر من يشاركك هزم بل اعتبره انتصاراً لك وليس عليك ولا علي غيرك انتصار للخيارات والاستحقاقات انتصار الثوابت انتصار الحريات ينتصر الهدف المشترك في معركة الحياة لابد أن تكون غالباً أو مغلوباً ولكن بصورة التنافسية وليس عن مكر وخديعة.
مواقع النشر (المفضلة)