ل للأحلام من نهايه

لاتدعينيى انتظر اكثر .. فالدقائق تمر ثقيله تقتل فى عبورها اشياء كثيره .. ..لن انتظرأنا رجل لا ينتظر. لا تجيدي إيقاد الشّموع في الليل، ولا مضاجعة فلول التّرقب والانكسار. لا تجيدي التّبرير، أو طلب السّماح، أو لغة الاعتذارات. وقد عرفتُ، حين أوليتِني ظهرك، أنّني لن أبصر انعكاساتي ثانيةً على واجهات االمرايا ، وفوق نوافذ السيّارات. عرفتُ أنّني سأَضيع لاحقاً، وأمارس في حقّ نفسي تشويهاً أبديّاً. عرفتُ أشياءَ كثيرة في فترات جهلي المشؤومة تلك. لكنّ ما أردته... كلّ ما أردته... هو لحظةٌ واحدةٌ فارغةٌ



... لحظةٌ لا أسقط فيها، منكسراً،



الان فلتستمعي الى هذيان قلمى ولاتعبأي فإنها ليست كلماتى

من الذى يناقش الطغاة في عدلهم أو ظلمهم؟ ومن يناقش نيرون يوم أحرق روما حبا لها,وعشقا لشهوة اللهب .".


_"لا أصعب من أن تبدأ الكتابة ,في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد إنتهوا من قول كل شيء.".

_"كنت يتيما ,وكنت أعي ذلك بعمق في كل لحظة.فالجوع إلى الحنان,شعور مخيف و موجع ,يظل ينحر فيكي من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى.".

_"يا امرأة كساكي حنيني جنونا ,و إذا به ايأخذ تدريجيا ,ملامح مدينة وتضاريس وطن.".

_"عندما أبحث في حياتي اليوم,أجد أن لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقا.الشيء الوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به ,أو أتوقع عواقبه علي .لأنني كنت أجهل وقتها أن الأشياء غير العادية,قد تجر معها أيضا كثيرا من الأشياء العادية.

و رغم ذلك..مازلت أتساءل بعد كل هذه السنوات , أين أضع حبك اليوم ؟ أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوما كأية وعكة صحية أو زلة قدم..أو نوبة جنون ؟ أم ..أضعه حيث بدأ يوما ؟

كشيء خارق للعادة ,كهدية من كوكب ,لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية.



أكانت زلة قدم ..أم زلة قدر؟.".