إلى حين عودتي أترككم مع وداعية إبن القرية (( النغم المهاجر )) .
ماذا جــــــــنيت لاألقى منكم العندا
حتى غدوت كمن لم يحـــتضن أحدا
مابالهم رحـــــــلوا لما أمـــنت لهم
أمان شيخ كـــــــــبير يأمــل الولدا
أبدوا عقـــوقا ولم أبـــدي مساءلة
أخفي الجـــنون وأبدي عنوة رشدا
من ينظر الأمر يحسبني على سعة
وسق الحميم ووهما ً أشرب البردا
وقفت وقفــــــــــة محزون عل طلل ٍ
أحصي البيوت ومنها أطرح العددا
ماكنت أحسب أنــــي دون حلــمهم
يوما ً ولاضـــــــــــد أفكــــارهم أبدا
كل العـــــوامل ترنــــو نحو غايتكم
إن تنـــكروها فإن الغــــير قد شهدا
أرقى جبالا ً بها أجـــيالها صـــعدوا
نحو المــعالي وعنــــها جيلنا عندا
قد كنت جنتــــكم يومـــــا ً ومنتزها ً
أشفي القلوب وأسـقي كل من وردا
واليوم ترمقني الأبـــــــصار حاقدة
كأنني حـــجرا ً في دربــــــــهم قعدا
قالوا نعــود من يــــــــــوم إلى سنة
بعض الوعود بانت كـــذب من وعدا
قالوا الرحـــــــــيل فقلنا ذاك ديدنكم
طبع اللئـــــــــــــــيم إذا أكرمته مردا
*********
لاجديد ..
إبن القرية // النغم المهاجر
السعودية // أبها
03 // 11 // 1428 هـ .
مواقع النشر (المفضلة)