أين أنت يا نعمة النسيان. أناديك؟
انعمي عليا وأرحميني فأنا الإنسان..
ضوء الشمس يعذبني ..
كل يوم مشمس هو كل الألم الحقيقي لروحي ..
فأنا أهرب بضحكاتي .. بعملي .. اختبء خلف الجدران الباردة..
أداري حزني وألمي وشوقي ..
أشتاق لدفء الشمس .. أختبيء علي أنسى لونها .. علي أنسى جمالها .. علي أنسي دفئها ..
فلا محالة لنسيان جمال ضوء النهار ..
فكما الليل عرف بطبعه الحزين .. كذلك أضافت الشمس للنهار ذلك الحزن الغريب..
ولكن متى أنسى ؟ متى أعود ؟ متى أعيش بلا ذكريات؟ ومتى أنسى ألمي كنسيان ألم جسد قتلني وأصبح في طي النسيان؟
أعيش بحلمي الغريب .. أسعد بوجودها حولي خلف الجدران .. أهرب منها ولكن لها .. وهي هناك في كبد السماء وأطمئن لوجودها .. أفرح بدفئها ..
أسعد بنغماتها وهي تشرق على نفس المكان .. أولد من جديد لسماع كل أغنية تذكرني بها هناك..
فهل ماخبء داخل الروح سينعم بنعمة النسيان ؟
مواقع النشر (المفضلة)