السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Center لمى وساره صدقتين حميمتين بدأت صدقتهما منذ الطفوله في المرحله
الابتدايئه .. كانو يشبهون بعض الا ان وحده فيهم سمينه شوي والثانيه عصلا .. كان
شكلهم يضحك وهم ماسكات بعض ويتمشون في ساحه المدرسه .. نفس مديل المريول
ونفس الشنط .. ونفس تسريحه الشعر .
الا ان لمى بنيتها الممتلئه وشعرها المموج وكانت تظهر بانها الاخت الكبرى لساره
ذات الجسم النحيل وشعرها الناعم ذو الخصلات دائمه التناثر على وجهها .
استمرت هذي الصداقه مع مرور الايام .. كبرت البنتين وجاءت النقطه الحاسمه وبدأ
تحديد المصير .......
انها الجامعه ..................
وبعد تخطي مرحله التسجيل بسلام ، بدأ الاستعداد لاول يوم دراسي ..ولهذه الحياه
المختلفه .. ولهذا العالم الغامض ..
بدأت الدراسه وبدأت ساره ولمى في خوض الحياه الحقيقيه والانسلاخ من حياه الطفوله
فقد وصلتا لمرحله النضج الآن وكل واحده منهن مسئوله عن نفسها .
لمى اصبحت اجمل فقد قصت شعرها باطوال مختلفه وتتناسب ذالك جدا مع شكل وجها
الدائري الممتلئي وجسمها الغير نحيف .
أما ساره اصبحت غايه في الجمال بشعرها الناعم البني المنسدل على كتفيها بطول
متساوي وتلك العينان العسليتان مع بشرتها البيضاء وقوامها الممشوق .. كانت اشبه
بالممثلات الامريكيات .
***بدايه القصه المؤلمه هنا***
مرت الايام واستمرت الصديقتان معا بالاضافه الى صداقات عده جديده فالجميع يحاول
التقرب لساره لشده جمالها وجاذبيتها ومع مرور الايام لاحظت لمى التغير التديجي لساره
سواء في التعامل او المستوى الدراسي الذي بدأ في التدني بشكل ملحوظ او في
الحاله النفسيه والمزاج السيْ ......
حاولت لمى جاهده لمعرفه الاسباب فصديقتها لا تخفي عنها امرا ولكن هذي المره فقد
اخفت عنها امرا غير حياتها .
مرت الايام ووضع ساره يتدنى اكثر واكثر .. اصبحت وحيده منطويه غامضه علامات
الحزن عليها تكاد تقتل صديقتها واهلها.
بكت لمى وتاثرت ...........
لمى :ساره تكفين قوليلي اشفيك ايش اللي قلب حالك كذا . حبيبتي قوليلي انا لمى
صديقتك اذا في شىء انا بوقف معك .
ساره ..........:
لمى :ساره الله يخليك قولي شىء شوفي كيف عدمتي نفسك شوفي وجهك وعيونك
كيف صارو تتجمع الدموع في عيون ساره .
وتضم صديقتها بكل قوه وتهمس في اذنها وقد خنقت صوتها العبره ..
ساره : انا تعبانه يا لمى تعبانه
لمى : تعبانه ؟ اشفيك قولي
قامت ساره واخذت اغراضها وراحت
مر يومين ما جت ساره الجامعه
تحاول لمى ادق عالبيت محد يرد وجوالها مقفل
خافت وقامت تدور بالبيت بدون وعي ما تدري وش تسوي وكيف تتطمن على ساره
كلمت ابوها وراحت لبيت ساره ...
ما كان في احد بالبيت وزاد خوفها ...
رجعت للبيت وقامت تدور على رقم بنت عم ساره كان مكتوب في ورقه عندها
يسسسسسسسسس هذا هو رقم ريم بنت عم ساره
لمى : الوو
ريم : الو اهلين
لمى : اهلين ريم كيفك ؟
ريم : هلا والله تمام مين معي ؟
لمى : انا لمى
ريم: لمى؟ مين لمى ؟ اها لمو صديقه ساره اهليين عرفتك كيفك يا دبه ؟
لمى: تمام حبيبتي بغيت اسالك عن ساره صارلي كم يوم ما ادري عنها دقيت على بيتهم
وعلى جوالاتهم كلهم محد يرد
ريم: ليه انتى ما دريتي ؟
خافت لمى وانقبض قلبها
ريم : اتوفت جدتها من يومين
أخذت لمى نفس عميق وحمدت ربها ان ساره ما فيها شىء
راحت لبيت جده ساره وعزتها وكانت ساره متاثره مره لانها كانت متعلقه كثير بجدتها
وكانت اقرب لها حتى من امها حيث ان امها كانت قاسيه شوي عليها .
وبموت جدتها زادت وحده ساره بهالدنيا وزاد حزنها
لمى تفوقت على ساره بالدراسه وسبقتها بالمستويات وساره .. محلك سر
تاخذ الترم بترمين
بعد ما كانت من المتفوقات بالدراسه ومرت الايام وساره تذبل يوم بعد يوم ولمى تحاول
تعرف وجا اليوم اللي تنتظره لمى
جت ساره لبيت لمى يوم الخميس جلست لمى جنب ساره وقالت
لمى :ساره شوفي اليوم ما راح تطلعين من هنا لما تقوليلي سالفتك كامله
ساره: سالفتي طويله وما عندنا وقت
لمى : ما عليك عندنا وقت
هنا اتوقف عن الكتابه عن جد ايدي تعبت وانشاء الله اكملها
مواقع النشر (المفضلة)