im0 تعليم وتدريب الفتاة في سن صغيرة علي ممارسة الأنشطة الرياضية لا يساعدها فقط في أداء الواجبات الملقاة علي عاتقها كزوجة وأم وامرأة عاملة.. بل يساهم بدرجة كبيرة في حمايتها من البدانة وأمراض هشاشة العظام وما ينتج عنهما من أمراض كلما تقدمت في العمر.
* فالحرص علي ممارسة التمرينات البدنية منذ مرحلة مبكرة من عمر الفتاة.. هو الوسيلة الوحيدة حتي الآن التي تساعد علي تقوية عضلاتها والحفاظ علي توازن الجسم في كل الأوقات. حيث تعمل علي تنمية العظام من خلال زيادة وصول الدم والعناصر الغذائية إليها.. ومن أهمها تمرينات السلة والمشي والتنس والسياحة.. وقد أكدت علي ذلك دراسة قام بها باحثون علي مجموعة من الأطفال والمراهقين تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلي 18 سنة أنه كلما زادت ممارسة النشاط البدني زادت قوة العظام والمعادن بها.
وأن الفتيات اللاتي مارسن أنشطة رياضية كن أكثر استفادة من الأولاد.. قام أيضا باحثون بجامعة نيركي بفلندا بمتابعة مكونات العظام عند مجموعة من الطالبات الجامعيات خلال 4 سنوات ثم خلال 7 سنوات فوجدوا أن صلابة العظام تتغير وفقا لمدي استمرارهن في ممارسة الرياضة.. فكلما كان هناك انتظام في أداء التمرينات البدنية.. كلما احتفظت الفتاة بوزن مثالي وجسم رشيق وعظام قوية.. بعكس من كن لا ينتظمن في التمرينات الرياضية..
تحياتى لأصدقاء المنتدى الجميل والرائع . جـــو
مواقع النشر (المفضلة)