السلام عليكم0000000

قد يكون هذا الخبر قديما , ولكن لا تزال مأساته مستمره الى يومنا هذا
ولا تزال بطلته تحتاج الى دعائكم ودعمكم00 الاسيرة الفلسطينية البطلة
"امانةجواد منى" تخرجت من جامعة بيرزيت من قسم علو النفس عمرها
25 عاما , كانت تعمل في نشرة"الصنوبر" الصحفية لتعبير عما يجول بجاطرها
عن هموم شعبها , كما تطوعت للعمل في احدى جمعيات حقوق الطفل في
رام الله لتخرج اطفال الا نتفاضة من الا زمات النفسية التي خلفها العدوان
الصهيوني0


تهمة قتل

وجهت لها محكمة عسكرية اسرائيلية تهمة قتل اسرائيلي بعد استدراجه
على شبكة الانترنت , وتم اعتقالها في 20/0/2001م عندما حاصر بيتها
ما يزيد على 200 جندي فتشوا منزلها ودمروا جميع اثاثة, ثم اصطحبو
"امانة" معهم ومنعو جميع افراد العائلة من دخول المنزل حتى الثالثة صباحا
وعندما عادت افراد الاسرة الى منزلهم وجدوه قد تحول الى خراب 0 وعندما
وصلت هذه الشابه الى محكمة(بيت ايل) في بلدة بيتين القريبة من رام الله
في الضفة مكبلة اليدين ظلت تصرخ طوال الوقت"انني فخورة بنفسي" ثم
سجنت في سجن الرملة0
وقد استدرجت هذه الشابة الفتى الاسرائيلي "اوفير رحوم" عبر شبكة الانترنت
للقائها, وعثر على جثة هذا الفتى الاسرائيلي وقد خرقها الرصاص قرب رام الله
في18/1/2001م , وبعد شهر من الاستجواب اقرت"امانة" بأنها استدرجت "اوفير
رحوم" بهدف خطفه بمساعدة عنصرين من حركة فتح , واعترفت بانها وراء فكرة
الخطف للفت انتباه الراي العام الدولي حول المجازر التي يرتكبها الجيش
الاسرائيلي . الا ان العملية لم تجر كما كان مخطط لها وقام الرجلان بقتل الفتى اسرائيلي.
عندما حاول مقاومة عملية الخطف تعرضت "امانة" لا قى انواع التعذيب والهوان
العزل الانفرادي الرش بالغاز وتقيد يديها ورجليها والحرمان من النوم لعدة ايام
وهي تعاني من التهابات حادة من جروح في يديها جراء محاولة اقتلاع اظافر
يديها .
وكانت ادارة السجن تفرض على الاسيرات خلع ملابسهن اثناء الذهاب الى المحكمة او مغادرة غرفة السجن لاي سبب. وعندما ترفض الاسيرات ذلك تقوم ادارة السجن بتقيد ايديهن بالاسرة وخلع ملابسهن وتفتيش غرفهن باستمرار ومصادرة اغراضهن0
وتتميز "امانة" بشخصيتها القوية وذكائها واصرارها على الحق وتسعى جاهدة
الى المطالبة بحقها وحق الاسيرات ولذلك تم اختيارها ممثلة لهن, وعندما عرفت ادارة بذلك سارعت الى الانتقام منها لكسر عزيمتها عن المطالبة بحق
زميلاتها

قيادة الاسيرات

في احد الايام حدث عطل في المصارف الصحية مما ادى الى دخول مياه المجاري داخل الغرف وانتشار الروائح الكريهة طالبت ممثلة الاسيرات"امانة"
ادارة المعتقل بمعالجة الامر ولم يتم الاستجابة لهذا الطلب فقامت المعتقلات
بالنداء على الحراس, وكان ردهم بفتح الغاز المسيل للدموع على الغرف بكثافة واغلاق القسم حتى الصباح اليوم التالي حيث داهمت وحدة من الشرطة القسم وقامت بنقل"امانة" الى سجن الجلمة حيث يقبع المئات
من السجناء الجنائيين, وكانت التهمة الموجهة اليها هي قيادة الاسيرات وتنظيم خطوات احتجاجيه هذا ومازالت "امانة"تقبع في سجن الرملة بعد نقلها اليه وعزلها في الحبس الانفرادي0




دمتم بخير



تحياتى لكم