:heart: :heart: أبوابي الأربعة وأخيرتي

بوابتي الأولى

لملمة لشاعريتي ..
تتخبط الحروف ، ولا أدري إلى متى يستمر ذاك التخبط..
نسيج بروح غير التي تعارفنا عليها ..
فلقد ترجل القلم من حصان الزمان ..
وبقى الحصان يجول بما يحمل من أوراق وينشرها ..
ولكن لمن ؟
السؤال الذي كانت إجابته أسفل لحاف البرد..
وامتزاج لون الزعفران بشيء بارد أخذ مني أنفاسي ..

بوابتي الثانية
أرجوحتي هي ..
التي إنتقلتُ بفضلها من عالمي إلى العالم الأخر..
لم يتواجد الحل بالعالم الذي كنت ، ولكنها وجدتهُ لي..
لما ؟
لا أدري ..
فهذه كلمات كانت من قبلها ..
وأنا لست إلا عابر سبيل بعالمها ..
هذا ما تقوله لي ..

بوابتي الثالثة
عندما يفجر الشك إحساس حالي..
فليس لدي إلا التراب لحاف ..
وليس لكلماتي مكان سوى سلة أديب ..
أي حب هذا الذي يبكي على وداع عشق حقا ؟!
وأي كلمات هي تلك التي كانوا يتباهون بها ؟!
فأنا لست سوى غريبٌ إتخذ الحروف القديمه عنوانا لجديدة..
فشكي جعلني ، وهي شيء ....

بوابتي الرابعة
هنائي ..
أين بقاعي التي بالأمس عنوان رحيل أحزان كانت لي؟
هموم هي ..
إنصات..
وزمان يحفظ حبا ، فائضا بوده حقا ..
أي بحر عزيز النفس متعالي هذا ؟
وأي ساعة هي تلك التي إتخذت لتكون حاسمتي؟
خرافات هي ..
نعم هي تلك ..
ولكنها لم تكتشف خفايا القلب حقا ..
فبقيت أنا حيث كنتُ ..

أخيرتي
جنون هو حقا ..
جنون أن أقول أنا هو الطفل الذي بالأمس أخذ قسمات الطفولة..
وها هو العجب حقا عندما تعرفون بأن ميلادي موجود حول عنقي..
وأن أخيرتي كانت عتاب لأيامي حقا ..
التي لم تشاء هي إلا أن تسحق برائتي ..
أضحك على نفسي ..
ثم أنظر إلى المرأة ..
فأنا شيء يدل على الغباء ..
هذا ما كانت تحمله عني ..
وأتأكد يوما بعد يوم بأنها حقا لا ترى سوى ذلك ..
أراه بعيني هاتين ..
لعلي أرتدي ما يقوي نظري ..
ولكنني عندما أعتمد على حقائقي ، وهي أراها بوضوح أكثر

السرورى