عندما تعشق شخصاً ذا شخصية رائعة وفريدة من نوعها.. وفجأة وبين ليلة وضحاها يتغير.. فتشتاق لعودة الشخص القديم الذي أحببته منذ القدم، فتدمع عيناك اشتياقا للشخصية التي تلاشت واختفت عندما يغيب أعز الخلان فجأة... لا اتصال ولا خبر .. فتقلق وتحتار وتشتاق لمجرد اتصال منه.. ولكن بلا فائدة فستدمع العيون اشتياقاً له ولملاقاته!.
عندما تعيش طفولة سعيدة.. مليئة بالذكريات الحلوة، ومع مرور الايام والسنين يصيبك الهم والغم وتتمني رجعة الايام ولو لدقائق معدودة فستدمع العيون اشتياقاً للماضي وللطفولة البريئة.
عندما يغيب ملهم اشعارك وأبيات القصيد والوحي وضوء شمعتك في الظلام، فيشتاق القلب له ويطول الانتظار بلا فائدة، وستدمع العيون اشتياقا للحبيب المختفي والضوء المنير.
عندما يقبض الله روحا عزيزة عليك.. وكان رحمه الله كاتم الاسرار والصديق الحقيقي وكان هو من تحضر معه عزاء الاهل والاقارب.. واليوم أنت تحضر عزاءه فستدمع العيون اشتياقا لتواجده معك وحاجتك اليه.
عندما تكون في ديرة بعيدة عن بلادك والوطن الذي ترعرعت فيه فتحن للماضي والرجوع بين الأهل والاصحاب والحبيب الذي يضمك ويغمرك بالحنان والاطمئنان فستدمع العيون دمعة اشتياق للرجوع للوطن.
عندما يجافي النوم عينيك الناعستين من شدة التفكير ومصائب الدنيا وتشتاق لتحلم ولتريح اعصابك، ولو نمت فستري الكوابيس المفزعة وتستيقظ مرعوبا، فستدمع العيون اشتياقاً لليالي الهادئة والأحلام الوردية.
مواقع النشر (المفضلة)