* هناك الكثير من النسوة، وليس كل من هولاء النساء يتبعن أو ينصعن لاهواء النفس لدرجة الخروج عن اللياقة والتهذيب وهذا في الاصل ليس بالجديد عليهن خصوصاً ان كان هناك خلل أو شرخ في التربية وان كانت القدوة أو المربية من النماذج السيئة ذلك ما يكون قد درجت عليه مفاهيم وافكار متساهلة وغير مكترثة أو مبالية بالمسؤولية والتوجه...
* ثم يأتي دور البيئة الملوثة بهذه النماذج من ذوات الشخصية المسترجلة التي تساهم في تفشي العدوى ممن يشدهن الانصياع نحو سلبيات الفكر المنحرف من صرعات وتفلت وفوضى وخروج عن المألوف و.. و.. حيث يزيد الامر تعقيداً مجاراة المجتمع بفتح المجال امامهن وان كان قد بدأ بشكل تهميشي ولكنه ما لبث ان انتشر في صورة مقززة شاذة مقلدين في ذلك سلبيات المجتمعات (المنفتحة) والمتحررة من سلوكيات تفرض تأثيرها على الفرد الفضائيات والعادات المكتسبة..
* ان هذا الزخم من المتغيرات يقود بسهولة المرأة الهشة إلى الخوض في امور مستقبحة ومرفوضة وليست من سلوكيات المرأة العربية اصلاً ولكن مجاراتهن للجهل والجاهلات تقودهن إلى امور لا تحمد عقباها.. كما انه يتضح وبشكل جلي تنازلهن رويداً رويداً عن الاصالة العربية والشيم بتخليهن عن واجبات كثيرة ملزمات بها.. والركون إلى الكسل والانانية وصفاقة الذات، فيخترن من بلادة وعدم مبالاة وصلن اليها.. استضافة ضيوفهن في اماكن عامة تقوم بتقديم واجب الضيافة نيابة عنهن !! يشبه هذا الخمول والتقهقر ما نراه أيضاً من كثرة محلات القهوة والمشروبات ومحلات العصائر والبوفيهات وما هو حاصل من اعداد تفوق اعداد الاحياء من مطاعم ومخابز ودنيا للحلويات وليس مجرد محلات معدودة ومعروفة.. هذه الشراهة في هؤلاء القوم جميعها لا تبشر بخير للنساء (خاصة) اضف إلى ذلك محلات المغاسل لكل انواع الملابس دون استثناء وغير كل هذا كثير!! فماذا بقي لمثل هؤلاء النسوة من عمل يشغلهن عن الخروج والخوض في كل ما هب ودب؟
* وان ارادوا (نوادي) فذلك متوفر لكل امرأة في منزلها ولكن بالمامها بكل مسؤولياته.. ولا بأس لمن تعودت ارجلهن على الخروج من توفير نوادٍ ثقافية اجتماعية وترفيهية (للاطفال) حيث تشمل مكتبة مركزية علها تفي بالغرض وان كان لا يجتمع ثرثرة النسوة مع آفاق الثقافة الواسعة والمحتاجة جداً للاستيعاب والتركيز!!
قال المتنبي:
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام.
مواقع النشر (المفضلة)