أحببت أن أكتب حديثا.. يظل صداه يتردد في ذاكرتكم..
السعادة أو راحة البال.. هو ما ننشده دائما..
إذا أثقل كاهلك الهم وغطاك الحزن
سأقول لك ابتسم..
ابتسم واعلم انه لولا لحظة الألم لم نشعر بلذة الأمل.. ولولا الجراح لم تتحرك مشاعرنا بل.. ربما تموت..وما قيمة الإنسان بلا مشاعر..
ولو لم يحدث كل هذا لما أحسسنا بلذة مناجاة الله ولذة الوقوف بين يديه سائلين متذللين ..
إن شعاري دائما هو ما أرسمه أمامي .. وأتمنى أن تتخذه شعارا لك
(معظم الناس يشعرون بالسعادة عندما يقررون ذلك)
السعادة قرار.. إذا أردت أن تكون سعيدا، كن ذلك ولا تتردد..
لا تحاول تغيير الدنيا..
بل حاول تغيير نظرتك لها..
لا تحاول أن تتطلع لما ليس لديك ولا تأسف أنك لا تملكه
لا تحلم بما تفقده..
بل اشكر الله على ما تملك
وإليك هذه المقولة:
قال أحدهم : (أصابتني المصائب لأني لا أملك حذاء.. إلى أن التقيت في الشارع برجل من دون أقدام..)
أجيبوني بصدق.. الدنيا بكاملها لا تساوي عند الله جناح بعوضة..
فما حجم مايشغل تفكيرك من هذه الدنيا بالنسبة لجناح البعوضة..
من هذا المنطلق.. أريد وآمل أن نتعلم فن السعادة.