أسكنت داخلي سراب
وضما حرمان وحنين
وتعبتني
بترديد السؤال
هو أنا لك ولا لغيرك يا عنيد
لين شافت بعيوني دموع الجواب
الي أوله يحاكي نصفه الأخير
أن كان للحب عيون وأذان
اسمعي مني يا تواصيف الحبيب
إيه لك دون تحديد الزمان
وإيه لك يا أغلا من شافتة عين
نجبر خواطرنا بالله يجيبه يا كريم
ونمسح دموع الحزن بان الزمان فيه خير
وتراقص قدامي وتنثر مجدوله بنت الحلال
فرح ولا سعادة لكن شي ليمكن يقال
أن الحب بيننا أصبح بعيونها مستحيل
تجي مثل الطيف وتردد تعال
ولجيتها هلت دموعها وكأني ميت
تقول لي ((تسع سنين)) ما شكيت الحال
تعالي انثري دموعك على صدري يا خليل
وجمعي أجزاء جسمي من جسمك في فراغ
واعبثي بسنين عمري واقلبي كل حال
لكن لا تخليني على فرقاك أجيب العيد
تجي مثل ((الهدوء)) في أول النهار
وتروح مثل الإزعاج تالي الليل
أصبح على كلمة صباح الخير
من شفايفها ذات الانجذاب
ونام على تصبح على خير
ودي أخذها لعلامات الغياب
وترك العالم يدور علي وين
وهي ما أخذتني لها مثل الاحتلال
احتلت روحي وقلبي وعيوني الثنتين
تعالي أنا بيتك أسكنيني بكل حال
وأنا بسكن عيونك ونام بارتياح
ذرب
مواقع النشر (المفضلة)