[align=center]
الإعلان عن عجائب الدنيا السبع الجديدة في لشبونة
لشبونة - عمان - (د ب أ)
أعلن في وقت متأخر من مساء أمس الأول السبت عن عجائب الدنيا السبع الجديدة من خلال أكبر استفتاء يتم عبر الإنترنت أعلنت نتائجه في إستاد ضخم في لشبونة.
وفاز في هذا الاستفتاء العالمي، الذي أُجري عبر التصويت عن طريق الإنترنت والرسائل عبر المحمول وهو ما جذب نحو 70 مليون شخص للمشاركة فيه، سور الصين العظيم وموقع البتراء في الأردن وتمثال المسيح في البرازيل ومستوطنة ماتشو بيتشو الجبلية التي ترمز إلى إمبراطورية الأنكا في بيرو وبقايا مدينة تشيتشن اتزا في المكسيك ومدرج الكولسيوم في روما وتاج محل بالهند.
وكان وراء هذه المبادرة الملياردير السويسري برنارد ويبر. ونأت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بنفسها عن هذا المشروع مؤكدةً على أنه لا يرتبط بأي صلة بمواقع التراث العالمي التي تحددها الأمم المتحدة.
وذكرت اليونسكو على موقعها الإلكتروني أن تقدير قيمة المواقع على أساس وجداني وعاطفي ليس كافياً لكن يجب تقييمها على أساس معايير علمية وحمايتها بإجراءات قانونية.
من جهة أخرى احتفى عشرات الآلاف من الأردنيين فجر أمس الأحد باختيار مدينة البتراء المحفورة بالصخر الوردي جنوب المملكة ثاني أعجوبة كونية بعد سور الصين العظيم وذلك وسط فرقعة الألعاب النارية والرقصات الشعبية في الطرقات.
وبمجرد الإعلان عن دخول البتراء لائحة عجائب الدنيا السبع الجديدة في البرتغال خرجت مواكب السيارات في شوارع عمان والمدن الكبرى كما شهدت البتراء احتفالية كبيرة بمشاركة كوكبة من الفنانين العرب من مصر، المغرب، العراق ودول الخليج العربي. وستتصدر العجائب الفائزة قوائم التسويق السياحي الدولي والمطبوعات التراثية والأثرية.
وكانت القائمة الأصلية لعجائب الدنيا السبع قد وضعها باحثون إغريق قبل أكثر من ألفي عام.
أما اليوم فقد ركز عدد من الأمم على سائحي العصر الحاضر وشجعوا مواطنيهم على المشاركة في الحملة بالتصويت. غير أن منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، التي لديها قائمتها الخاصة بالتراث العالمي، أبعدت نفسها عن هذا الاستفتاء ووجهت انتقاداً للحملة. وقالت اليونسكو: (إن الحملة تركز أكثر على الأغراض التجارية منها على الحفاظ على التراث). وتشير كتب التاريخ إلى أن مملكة البتراء - عاصمة الأنباط العرب مهندسي هيدروليكية المياه والتحصينات الطبيعية - بسطت نفوذها في القرن الثالث قبل الميلاد على عموم جنوب فلسطين وصولاً إلى تخوم دمشق. [/align]
مواقع النشر (المفضلة)