ربما تكون اثمن الهدايا ..الابتسامه والكلمه الطيبه...
عندما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الى التهادي بين الناس وحرص
على اظهار ان الهديه تذهب البغضاء وتاتي الحب فقال صلى الله عليه
وسلم (تصافحوا يذهب الغل تهادوا وتحابوا وتذهب الشحناء)
ان الانسان بطبيعته يشعر بالسعاده عندما يسمع ثناء يخصه او مدحا يليق
به او يشعر بتقديم الاخرين نحوه فيترتفع معنوياته وتزداد اوامر المحبه
بينه وبين الاخرين ان الهديه هي احدى اهم وسائل اذكاء روح المدح والثناء
والتقدير بين الاشخاص لما لها من القدره عما تحمله ذات المهدي الى المهدي
اليه انها جنب الى جنب مع الابتسامه والكلمه الطيبه تكمل الصورة لتزداد
بها ان الهديه تعتبر من انواع العلاج النفسي للذات فهي صورة تعبيريه عن
تقدير واعجاب واعزاز هدفها اسعاد شخص ما اذا كان هذا هذا يحدث
من اقرب الناس الى الذات كالزوج الى زوجه او العكس او الابن
والابنه الى والديهم او العكس اومن الزميل او الصديق فهذه الهديه قيمه
نفسيه كبيره لدى الشخص المهداه اليه حيث ان قيمة الهديه ليست
بثمنها المادي انما هي قدرتها على التعبير عن المشاعر الانسانيه
ذلك ان الا نسان يحتاج دايما الى الدعم النفسي المستمر وذلك
من المحطين والاقارب في صورة مختلفه من الاهداء......
غير منقول بتمنى يكون نال اعجابكم...........
مواقع النشر (المفضلة)