دائماً ماتكون لغة الكتابه في كثيراً من الأحيان بمثابة إنعكاس لـ شخصية الكاتب وبيئته
وماقرأناه في المقال ماهو إلا إنعكاس لـ ( السخافه في زمن الثقافه ) !
ونحن كـ نساء سعوديات لسنا مسؤولات عن الوسط النسائي الذي يحيط بك
وتظن بـ سطحية تفكيرك أن كل النساء تشبهه !
ولانبحث عن العزه من افواه من هم ع شاكلتك
ومقالك هذا لايصف إلا عقلك ومحيطك ( والبقره لا تنجب إلا ثوراً ياعرفج )
ولكننا مع هذا ندرك تماماً أن نساء السعوديه / هي شغل الليبراليين الشاغل
فـ كل محاولاتهم تدور حول إخراجها من سترها وعفافها
من خلال إظهارها بصورة المرأه المضطهده والنكره في مجتمعها
في محاوله فاشله منهم لـ إستفزازها ..!
ولكن مالم اجد له مبرراً على ماذا وافقت المرأه السعوديه
حتى يصل تشبيهها بـ إمرأة لوط ..؟!
وكلنا نعرف أن امرأة لوط اهلكها الله تعالى مع قومها
لإنها كانت توافقهم في المنكر الذي يفعلوه
فهل يعقل أن تقارن امرأه مسلمه بـ امرأه انزل الله عليها العذاب الأليم ..؟
ام هل من المنطق أن نوجهه اتهاماً لأي شخص دون أن نعلن سبب الأتهام ..!
ام أن تشبيهه هذا جاء من باب الحشو الصحفي وملء السطور ..؟!
ولكنها سطور سيسأل عنها يوم القيامه !
اما الجانب الآخر الذي ذهب إليه / ( التفاخر بالقبائل )
اظهر لنا مدى النقص الذي يعاني منه الكاتب
لإن الفخر بالقبيله حق لكل شخص أن يفتخر بقبيلته
والرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول ../
( انا النبي لافخر انا ابن عبد المطلب )
وهناك فرق مابين الفخر بالقبيله والتعصب
ولكن هذا الفرق يجهله كل من لا اصل له ..!
وإذا نحن افتخرنا بـ قبائلنا واليابان تفتخر بقبائل السوني والباناسونيك
فـ انت ايها العرفج بماذا تفتخر ..؟!
على الهامش ..
العرفج / شجره كريهة الرائحه لاتأكلها البهائم
وهي مثل الهشيم تستخدم فقط لـ شب النار ..!
ماكتب اعلاه يمثل رأيي الخاص حتى ولو خالف ارائكم
غزال ومايصيدونه :25ar:
مواقع النشر (المفضلة)