[align=center]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
كلمات من عاشق
من قلب الواقع ... تلك الكلمات تروى قصه ...
أجوب حائراً فى حجرتى ... يتطاير دخان سجائرى
أحاول أن اجيب على السؤال الذى طالما يراودنى منذ أن طرحتيه على ... نعم من أنــــــــــــــا
أحاول أن أقبض على دخان سجائرى ... ولكن لا جدوى فقد بائت كل محاولاتى بالفشل
سيدتى :-
لا تسألى من أنا
ربما اكون دخان يتطاير فى ارجاء حجرتى
أو ذلك الحزن الدفين الذى ملاء قلب جولييت
أو هذا اليأس القاهر الذى قتل روميو
أحياناً أصبح برقاً ورعداً يعصف بكل من من حوله فى حينها اكون قمراً ينير للعاشقين خطاهم
ربما أكون وهماً كبير وربما أكون حلماً كسير
لا أعلم هل انا قاتل متجول بارع ام مقتول ضعيف ضحيه
لا تشعرى أو تحسبى أن كلامى يناقضنى
فانا عاشقاً داهمه الزمن وقد حرمه من الحب
كيف ...؟ ولماذا ...؟ لا أعلم ...!
فتلك الاسئله ليس لدى لها أى اجابه ...!
أسئلى الزمن لماذا فعل بقيس هذا
وما هو ذنب روميو
قولى له هل أنا أرتكبت ذنب او أثم ... فكيف اتوب عن هذا الذنب
أذكريه بانى أنسان لدى حلم يرفرف بلا اجنحه
وحــــــب يعيش بلا أمل
وماضى بلا مستقبل
مولاتى :-
لا تغضبى اذا قلت لكى ان نفترق !! فاذا كنت تدتولت تلك الكلمه على شفاى فلانى أحبك
لا تسخرى منى ولا تبكى لفراقنا
فمنذ ان بدئت الخليقه
وأنا أحاول ان ارسم الحب
اجعل من الوهم الداكن حلم
ومن السراب المبهم حقيقه
احاول ان استجمع صورتك فى مخيلى والان قد وجدتها وتلاقينا وما اجمل اللاقيا بلا ميعاد
وما اتعس الحب فى زمن كسيح
زمن رخيص ... زمن لعين ...
زمن يباع فيه كل شئ ويشترى
زمن تتغير به كل الاشياء الا انا فمنذ ان كنت فى المهد وقد حذرنى الزمن من الحب وضع الحاكم مرسوم باللاحب ، ومن حينها بم يتغير هذا الفرمان .
بل أخذ يشدد الحراسه على وذكرنى بما اعلمه جيداً
يا من عشقتها قبل ان القاها
يا من أخذت تمشط شعرى ،
وتقرأ لى قصصى وشعرى
يا من احببت الدنيا لاجلها
ها قد حان موعد الفراق فهل للفراق موعد
حان موعد الموت فهل للموت موعد
أجمعى كل شئ ........
ورقك ... رسائلك ... قلمك ...
ورائحتك التى تتنفسها ملابسى
وحبك الذى استنشقه دوماً
فقد كتب الزمان لى الفراق والا احب
وأنا قد عصيته وها قد حان موعد القصاص
ولم ارتكب ذنب
أتركينى يا روحى ... لكن دون أن أشعر
نسيت شئ ....................... ؟
اعطنى قلبى «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»[/align]
مواقع النشر (المفضلة)