تلألأت الأعيــن .. و أطبقت الأفواه
فـقد رُفـِـعَ الستــار
أنــت ..!!
نعم انت ..!!
لتجـلس و تنظم مع المشـاهدين او لتــرحل حتى تهدأ الاجواء ..
لنبــدأ
(1)
(2)
(3)
أكـــشن
تنظـر للهـاتف فتسـري رعشـة ببدنها
لا تعلـم مصدها
ما لهــا لا تهدأ دقـات قلبهــا
أتتـــصل ..؟؟
ام تنتظـــر..؟؟
وصــلت ونـة مدغدغـة لأذنهــا و أكملــت مسيـرها
في أنحــاء جسمـــها ..
و بعد عنـاء تفكيــر .. رمـت حقيبــة الافكار تلك في سراديب التجاهل و النسيان
فهــا هي تمـد يديها المرتعشتــان
لتضغــط على أرقام حظهـا ..
تـوت :: تــوت :: تـــــــوت :: تــــــــــــــــوت
هـو: آلــــــو
هـي و دقـة قلبــها قد وصـلت لآخـر حلقها :آلـــــــو
هـو:
أهذا انتِ ام انــا هو النــائم
آآه كـم اشتقت لهذا الصوت الناعم
هل وصفت لكِ بدونكِ حالي الظالم ؟
آآه انا بدونكِ نكرة و احلامـي حطام دائـم..
( حــروفه دغدغت مشـاعرها و أخذتهـا لعالم اللامعقــول )
( تنـهدت و اطـاحت بقليل خوفهــا )
هو: أيـنكِ يا عمـري الضـائع .؟
هـي تجر الحروف جرا و كأنها تنتزعها من أعماق قلبهـا:
م
مــــع
مــــعـــــــك
هو: إذن اسمعيني صـوتكِ
اهديـني همســاتكِ
دعينـي اتنفـس عشـقكِ
أبقيني في موانئـكِ
أدخلينـي عالمــكِ
هـي تهمـس: أنــت عالمـي كـله ،،، أدمنتك و أدمنت صـوتك
حيـاتي وقودهـا منك كلمه ،،، أخشى ان لا اتخلـص من جنون حبـك
هو:سيــدتـي أتريدين التخلص من عبدا يفني حياته لأجلك بلا مقابل ..!!
ألا يكفينـا من حيـاتنا و ظروفنا قسـوة هذا المسمى بالزمان الجائر..
هـي و قد ثارت أمواج عينيهـا:لا تذكرنـي بظروفنـا
لا ترش الملح على جروحنـا
دعنـي اتمتع بلحظاتي
حتى لو كانت خارج نطاق الزمن المفروض..
هـو:
أمــوت بحبـك باليـوم مئـة مرة او اكثـر
تسعفنـي تردد ضحكتك و رسمة فاهك المزهر
لأحيـا من جديد حتى يعذبني الانتظار .. وا نتظر
هـي :أحبــك
( انتهــى رصيــدك المتبقــي )
فاجئـها هذا الصـوت المكروه
و أبعدها عن ذاك المحبوب
فأرمـت بثـقل جسمـها على تلك الاريكـة
و أطبقـت جفونها لتداوي تلك الدموع الجريحة
::
::
انتهـــــــــــــى
.. اول تجربة أخوضها في هذا المجال ..
و اتمنى ان تناك اعجابكم
مواقع النشر (المفضلة)