[align=center]
هل ترونها ..؟!
هل تسمعونها ..؟!
نعم أنها هيّ ..
هيّ التي يسبح الظل
تحت أقدامها ..
في ميولها وتفاصيل مفاتنها
تحج الشمس بتسلل
أشعتها من بين غشاوات الغيوم
لتنعم بملامسة جبينها ..
تنخرط بين خطوط كفها
لتنعم بلحظة الأنتماء
لكنها تلكـ العيون
الصامتة في مهجع الليل ,,
الرابضة بين الصفحات المتنقلة
بين العناوين
وفي ميادين المفردات ..
فلسفة ً لايوقفها العبور إلى النسيان ..
فهي مواقد تنضح بالتأمل ..
وأسئلة ً تشعل الهواجــس
التي تحررها زوايا العتمه ..
نافذة إلى عوالم لايفقهها العقلاء ..
نعم هيّ جنوني ،
وهرطقات عشقي
عبر ترهات من النزف الجميل ..
قد تكون أستقراء سطوراً من المتناقضات ..
وسفر ذاكرة
إلى ماخلف الخيال
تمتطي بأشرعة الغرام ..
وتقود خطايا لهرولات
أقلامي المؤثوره ..
حيث ُ السماء تزهو ..
والغيمات تهمس
في عيوني
وعلى جبيني
يتصببُ خدرها ..
حيث ُ يعانقني الغروب
بأقسى لوعه
,؛,؛؛,ذكراها ؛,,؛,؛
تهيم أدمعي
وتهوي مقبلة ً الثرى
وكأنها تبصم على ذاكـ التراب بصمة
ً
لاتمحوها أغبرة الزمان ..
وحين يجدل ُ الليل
بفضاءة الفكر المنطويه
بأعتاق العتمة المنفيه
.. يستظل موطني بحلول
طيفها الزائر
وتغارأضواء الشوارع
وتميل ُ أعمدتها ..
وأنحدار صوتها
من خلف الجدران
والنوافذ معتنقاً أصداءً قاتلها
تغلو من الحد
حد الاختناق والغرق ..
.. حبيبتي
قلتها ودموع العين تحصره ..
والخفق يرثي حروفها ..
حتى الانامل روداتني عن تسطيرها ..
ولكـــــــــــن نزفي ماعاد ملكي
لأنهُ ملكـٌ لقدري ..
فلاتهتمي لهرطقاتي
فلربما يأخذ الله بناصيتي
فأصبح هشيماً هش ..
كعوداً من القش ..
تفتكـُ بوجداني أعاصير الذكريات ..
فأنا عاجز
تــالله أني عجوزاً خرف ..
.. أتعرفين ما أتمنها ..!
لوتمسحين
عرقاً يتصببُ من على جبيني
وتنامين على صدري
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهً
ما ألذها من قسوة ً لبعيداً مثلي .
/
\
* لاتعبثين بأجفانكـِ هذا الليله ..
قد تحدثين ثغرة ً في عتمة المساء ..!.
بقلم : جنرال الشرق
متمرد الابجديه [/align]
مواقع النشر (المفضلة)