متى تضيع انوثة المرأه ويفقد الرجل شهامته

**البـرواز** · 24-02-2007, 02:57 PM

متى تضيع انوثة المراة؟!!
ان علا صوتها .. و اصبح خشناً فظاً
او ادمنت (( العبوس )) و الانفعال
او تعاملت (( بعضلات )) مفتولة
او نطقت لفظاً قبيحاً او فاحشاً
او تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
او ادمنت الكراهية و فضلتها على الحب
او فضلت الانتقام على التسامح
او جهلت متى تتكلم ... و متى تصمت
او قصر شعرها و طال لسانها
تضيع انوثة المراة حين تهمل الرقة و الطيبة
و حين تنسى حق الاحترام للرجل زوجاً و اباً و اخاً و معلماً
و حين لا توقر كبيراً و ترحم صغيراً
جمال المراة ليس في قوامها .. او ملامحها فحسب!!
و رشاقتها ليست في ( الريجيم ) القاسي
الانوثة شيء تشعره ... و لا تراه غالباً!!!!

متى تضيع شهامة الرجل؟!!
إذا ادمن (( العبوس )) و الانفعال
او تعامل (( بعضلات )) مفتولة و نسي أن يتعامل بعقله و فكره وقلبه
او نطق لفظاً قبيحاً او فاحشاً و اعتقد ان هذه هى الرجوله و القوه
او تخلى عن الرحمة تجاه المرأه
او ادمن الكراهية و الكذب و كل صفه تدل على ضعف الشخصيه وانعدام التوازن العقلى
او فكر فى الانتقام لحظةً واحده ...وخاصةً من امراه
و حين ينسى حق الاحترام و العطف و الرحمه بالمراه أماً و أختاً و زوجةً و إبنه
وحين يتناسي دوره فى حياه المرأه
وحين يتنازل عن شهامته أمام الشيخ و المرأه و الطفل ويتخلى عن تقديم العون و المساعده
ولابد الا ينسي ان رجولته فى تصرفاته و اخلاقه لا فى عضلاته و قوته الجسمانيه
ولتعلم ايها الرجل مدى قوتك و قدرتك فلترحم و لتعفو على قدر ما تشعر به

**ذرب المعاني** · 24-02-2007, 03:04 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

انا اشوف ان المرأه تفقد انوثتهاا في اشياء كثيره

في اللعب الكثير وفي كل مكان

ثاني شي فيالعربجه اللي صايره موضه الحين

واللي تحسب الناس فحانه فيهاا بل تحزن عليها لانهاا

تخلت عن انوثتهاا بدون سبب غير انهاا تبي تصير ملفتها

للانظار
واشياء كثيره تفقد المرأه انوثتهاا

والرجل

تفقده شهامته اشياء كثيره بعد

لو اعددهااا لحتجت اكثر من رد على هذا الموضوع
لكن منهاا

الكذب

وعدم الغيره

والبخل

وموت النخوه فيه

فهذه الصفات لا تنطبق على الرجل الشهم

دمت بخير اخي البرواز

والف شكر لك على هذا الموضوع

**al-shmaly** · 24-02-2007, 03:11 PM

المحاورات التصويرية بين ثقافتي الرجل والمرأة تعكس مرآتها على الواقع المتعايش به ومعه من خلال متابعتنا لهذه القضية (ان جاز تسميتها)..
فقضية الثقافة النسائية ليت بمتطلب لذاتها الفكر او المعرفة أو تجزئة المدارك الواقعية لها وانما ما اشغلته في رحاها دوائر الطلب والتقصي والمقارنة بينها وبين المستجدات والواقع والحاضر والمعطيات..
مرد تهميش ثقافة المرأة لعتبارات عديدة منها طبيعة التكوين الجسمي للانثى ..والربط بالعمل الداري وقسوته وصلابة قراراته مع الذكر ..
اتجاه المقارنة في ظل هذه أوتلك من النظريات السائدة هو ماجعل التهميش وليست الفرائض والنظائر ..فالثقافة في حد ذاتها وبمفهومها الادراكي المتبسط بعيدا عن الحلول والجذور لها أو التعمق في احداثياتها لا اعتقد انها تحتاج الى نوع من التماس التكوين البشري بقدر واترمي الى قوة الادراك والفكر والاطلاع والتمرس بين ابواب المعلفة المختلفة وان كانت النظريات الفلسفية قد احجمت نقاط الايضاح لها مازال هناك الكثير من ابداعات الفطرة السليمة أولا ثم القياسات الذهنية وما اليها من كنوز الثقافة الواسعة ..
اما اذا كان ارتباط الثقافة بين الجنسين يتحدد بنوع العلاقة بينهما فلا اعتقد أن الروابط الاجتماعية والتكوينية لكليهما سيتاثر نتاجها بذلك خاصة اذا ما أدركنا الفرق الواضح بينهما في مجال العلاقة الفردية الانسانية في مسالة القيادة والسبق..
وحتى في المجتمعات ذات العلاقات الانسانية الطبيعية لم تستطع الفروقات الثقافية بينهما أن تحدد الترابط بينها وبن واقع الحال من السيطرة أو فرض الذات ..
ومادمنا نتفق جميعا في نجاح الانثى الى الوصول والارتقاء وقطع الازمنة والحقب في مجالات عديدة وأصعدة متنوعة اثبتت من خلالها قوة عزيمتها ونجاح خزضها مجالات ومضمار ا رسمت عليها بصمتها وارست خطاها على دروبها..
وبالرغم من سعة المجالات وتنوعها التي ادارت الانثى فيها دفة قيادتها قد تظل ثقافتها لدى البعض مرهونة بوضعها الاجتماعي او حاضر الحال ولايعني ذلك أن تظل حبيسة أو مقيدة لافتراضات تعكس سلبايتها..
واذا ماقسنا المنظور فالزوايا عديدة وانعكاسات اشعاعاتها أقوى من حدة القياس او المعرفة ..لذا تظل الانثى على قوة التجاوز في النماء والارتقاء أو حتى في اقتحام الدوائر المغلقة وهي التي تستمد الشواهد التاريخية لتدشن حدثها..وكلنا نجزم بأن الرجل مازال يراوغ بأسلحته محاربة لثقافتها وفكرها وان ضاقت الدوائر على بعضهم دون الكل ..ولكن..مازال..!!

اخي الغالي

البرواز

الله يعطيك العافيه

وتقبل مروري واضافتي

والله لايجعلنا من الضائعون

دمت بود