في الخاطرة السابقة في نهاية الخاطرة طلبت منكم أن تدعو لي بالتوفيق لاحظت أنه لم يدعو لي أحد بالتوفيق
إلا الحوراء النجدية ودعائها لحالها كان مستجاب . لان الخاطرة المأوساية أنتهت نهاية سعيدة ولله الحمد .
إليكم الجزء الثاني
من أمسكني متلبسا بخطئ
قال سأعفو عنك وأتركك لكن
بشرط
والشرط
أن أخطئ مرة أخرى
أنا لا أريد بأن أخطئ مرة أخرى
قال أنتظرني
بعد يومين
بعد ليلتين
طويلتين
سأعود
لتنفيذ الشرط أو الحكم
أنتظرت طويلا
وها قد جاء مسرعا
سريعا
الخطوات سريعة
يمشي فكأنه منزلق
أنعاله صابونة
أو زلاجة
فأنا خائف عليه بأن ينزلق على وجهه
وصل وقال
خذ الرقم
صفر خمسة ......
لم أحفظ الرقم ليس مميزا
ولقد لا حظ أنني لا أريد أن أخذ الرقم منه
فقال : وش يعني ما تبي تأخذ رقم خلاص أنا ماشي
قلت له : قف ( لقلك شغلة )
ولم يسمع وراح
قد كان يحسبني أني أريد أن أترجاه أن أخذ الرقم ( تبا له )
كنت أريد أن أقول بأن شرطه بايخ وإذا أراد أن يفضحني لانني أخطأت فليفعل وحبيبت أيضا أن
أسمعه هذه الابيات :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ِ
علاما تشتهي فضحي = بتلفيق وتزويق ِ
فأنت مفسد جدا = كتفاح بصندوق ِ
فلا لست بمسبوق = على خبث ٍ وملحوق ِ [/poem]
المهم أنه ذهب أنقلع ضف وجه وهذا هو المهم
ولقد كنت خائفا أن تأتي حبيبتي وتراني معه وتفول :
رأيتكما معا تذرفان الادمعا وتألف لي قصة
الحمدالله
أفتكينا من شره
أنتهى
ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)