ما أجمل أن ننظر إلى الحياة بنظرة تفاؤل وأمل.. بنظرة حب ووفاء فالحياة جميلة والأجمل من ذلك أن نكون ممن يحب الحياة حتى نعيش بطمأنينة وراحة بحب وسعادة، الكل منا يحتاج إلى النصيحة، والحياة مدرسة كبيرة يجب أن نتعلم منها ما هو حسن ونتجاهل ما هو سيئ، ولكن كلمتي هذه نبعت من داخلي ولهج بها قلبي قبل لساني، كلماتي هذه سطرتها لأبنائي المعاقين وأسرهم، كلماتي لكم قد تكون بلهجة المعاتب الذي يرجى فيكم صلاح نفسه فعليكم ألا تجعلوا من الإعاقة نظرة تشاؤم أو قد تجعلوها دائماً الملاذ إلى الفشل والهروب إلى عالم آخر خشية الإحراج أو منكم يظن أن ذلك بصمة عار، بل عليكم أن تنظروا إليها أنها نعمة من الله وليست نقمة ومما يجب عليكم هو التحلي بالصبر وزرع الثقة في أنفسكم والخروج من زوايا النسيان إلى عالم الطموحات والاختراعات، فعليكم أولاً التسلح بسلاح الإيمان وليكن لديكم دافع وإصرار وعزيمة وإرادة وهدف وغاية وسوف تجدون أمامكم أن جميع العقبات انزاحت عن طريقكم وسوف تقطفون ثمار صبركم واجتهادكم وإصراركم على تحقيق طموحاتكم فأنتم من سيحول ذلك الحلم إلى حقيقة، وأنتم من سيحول تلك الأفكار الصماء إلى أفكار تتكلم للترجم معنى للنجاح لتتلذذون بطعم الوصول إلى الهدف الذي رسمتموه لأبنائكم أو لأنفسكم فأتمنى أن أرى كل اسرة لديها معاق وكل معاق يحقق الرضا لنفسه ليصل إلى ما يتمناه هو وأسرته.
مواقع النشر (المفضلة)