ان حياة الانسان مثل الطريق، ولكل طريق بداية ونهاية، وتتمثل البداية والنهاية في بداية وجود الانسان في الحياة، وتنتهي عندما يفارقها، طبعا لكل طريق محطات او عثرات، وهي اما قد تكون جميلة او تعيسة، والذي يحدد هذا الاطار المهم هو الانسان نفسه. والسؤال الذي يتبادر الى الذهن هو: كيف؟
بكل بساطة لو وضع الانسان هدفا لحياته فانه يسعى جاهدا لتحقيقه، وبذلك يجمل حياته ويضع لافتة جميلة تضيف رونقا لهذا الطريق.
وهذه اللافتة قد تكون حافزا قويا للمضي في هذا الطريق، إضافة الى انه يجعل لحياته معنى، ويكون العكس اذا كان يمشي ولم يضع له هدفا محددا وواضحا، فانه يمشي بل يتخبط في هذا الطريق. وقد يكون الطريق بالنسبة له طريقا فارغا لايوجد شيء يشجعه على المضي فيه.
فانت ايها الانسان المسؤول عن هذا الطريق.
وقد خلقنا الله سبحانه وتعالى لهدف وغاية واضحين، لعبادته ولعمارة الارض، فلو عمل الانسان بهذين الهدفين فقط وبكل اخلاص ونية وعزم، عندها يكون لحياته معنى ويعيش حياة سعيدة.
مواقع النشر (المفضلة)