؛
×
؛
عند ألمســـاء
حيث يعزف القمر أجمل ألحانه
وتصبح السماء مسـرحآ للنجوم
لتلقي أجمل عروضهـا
أقف انا وكعادتي امام الشبـــاك
وفي يدي قلمي وورقتي
نظرت الى كل شي من حولي
لم أجد موضوعآ شدني النظر اليـه
لكي اعبر عنـه
جلست على الكرسي وتأملت في نفسي
كيف اصيغ كلامي
وكيف أضع النقاط على الحروف بأتقــــأن
وكل حرف يحـتـاج الى أمد بعيد لكي أعبر عنـه
أتامل في مزاح الاطفــأل [؟].
أم
في الفراق بيـن ألأحبــاء [؟].
قمـت ووقفت ثانيـةً آمام الشبـــاك
رأيت شيئآ غريبــآ شدني النظر اليــه
شيئـآ لامعـأ مر من أمام النافذهـ
أيكون فارس أحلامي .؟.
وقد مر من أمامي لكي يراني.؟.
ترددت على الشبــاك وعاودت النظر
رأيت
رأيـت
وياليتني رأيتــه من زمـان
ذاك الجميــل الوسيـم
الطويــل
ذا النظر الحــاد
وهو راكب على ذاك الحصان الابيــض ذا الشعر الطويـل
أعمضت عيناي
وعبرت من تلك النافذه
فتحت عيني وانا اسبح في الفضـأء
أيعقل مايحدث.؟
أيعقل .؟.
.؟.
.؟.
نظرت الى ملابسي
وقد بات في ذاكرتي انني كنت مرتديه ذاك الفستـان الاحمر
لكنني ارى غير هذا الشي
فستـــــــانآ طويلا ابيضـآ
ممتـد بين تلك الغيوم العملاقــه
وكأنني اسطورة من أساطير الاميـرات القديمـ’ـأت
سرت بيـ،ـن كتل السحب الضخمـه
وكأنني اسير على الارض
وهنـاك هو واقف والى جانبه حصانه الابيض
سررت لا بل وكأنني فراشــه ولدي اجنحــه
من فرحي
تعثرت وسقطت على غيمــه كبيرة جدآ
التفت من حولي
شاهدت
فتاهـ حزينــــــه جدآ
وقد ماتت ملامحهـا بسبب حزنها الشديد
وهي تحوك من خيوط القمر
اوتارآ لكي تعزف عليهـــا احلى انغامها وترانيمـها
وهي تحمل بين ايديها تلك الالـه السـوداء
مررت من امامها
ونظرت اليـهـا
سألتها : ما أسم تلك [االترانيـم التي تعزفيها]..؟
قالت : ترأنيـــــــــم المساء الحزينــه
قلت لها انها بالفعل حزينــه
ومررت
فجاءة
:116hb:
وذاك القمر يقف امامي
قابلتـه وجهآ لوجـه
أيعقل.؟
أيصدق.؟
ومن هنـا بدآت محاورتي معـاه
قلت له : كم كتبت عليك وكم حاورتك وكم جلست تحت ضوئك
ولكنني لم أرى سوى ضوئك الذي ينسـج على الارض مســـاحه
من الاحاسيس والمشــأعر....الصادقـ÷ـه...
قال : من [ همسة العسكري ] أمامي تقف.؟
قلت : نعم أنا هي.....
قال : اوراقكِ وقلمكِ ومحبرتكِ معكِ لكي تكتبيــن عن
[ أساطيـــــــر آلمساء ].؟
قلت : نعم.... وانا متلهفه.
قال : ياهمسه هذه الاساطير اتعبت الكثير من الناس
وهي رحلات خالده قد كتب الزمـن على عاتقهـا الحزن
وهي اساطير قد قيدت معصمها بقيود واغلال
وانا قلق عليكِ..
قلت : لا لا لا لاتخاف
ثم قلت : مابه وجهك.؟
قال : وهو مبتسم : هذه كتابتك واساطيرك ومناجتكِ لي
وايضآ اساطير الحب والاحلام العابرة والورديــه قد طرزت على وجهي
وشمـآ مضيئآ
وهذه الحفر فهي دموعكِ غاليتي ودموع الشمس الحارقـه
ودموع الحب والرومانسيــه و [ الحزن ]
ثم قال
ياهمســه
أنا فارس أحلامكـِ
وجلسـت وليتني لم أجلسـ
وللكلام ختـــــآم
؛
×
؛
بقلـم همسة العسكرٍي
مواقع النشر (المفضلة)