النفس خزنة ملك.. والحزن قاطع طريـق
والجرح؟ .. يوجر عليه المسلم اليا أحزنه
وأنا من العام .. وآنا أشعر بيبسان ريقـي
فرج سجينـي مـع عينـي وأرد أسجنـه
من بين طيّات صـدرٍ شـل مـالا يطيـق
لاجاع حزنه؟ .. تعشّا جروحـه المزمنـه
مجسّم أنسان من داخـل رمـادة حريـق
وقودهـا المغريـات .. ونفسـي المؤمنـه
أحياناُ.. أبكي من الخشيـه لحـد الشهيـق
وأحيانـاُ أقبـل علـى الآذان .. ولا أذّنـه
ماعاد.. أنا.. أيّاي.. يلله لاتخلّـي عويـق
عاقتبه عيـون روس مدلبحـه .. وألسنـه
كتـل هوامـش بشريّـه .. تنـام وتفيـق
رديان وحتّى الردى .. بالظبط .. ماتتقنـه
لاكن على كل حال الطلـق يبقـى طليـق
لو عاينتـه العيـون .. وضدّتـه الأزمنـه
عذر السنافي معه والعـذر حبلـه وثيـق
لو حس رعبوبتـه .. والاّ جفـا موطنـه
رعبوبتي,,, ياوجـودي ياغـلاك العتيـق
عنه مكـانٍ لقيتـك فيـه عامـا .. عنـه
يوم الشجر صاير ..لوجهك مشجّع فريـق
من وين ما أفترّ.. تتغيّـر معـه الأمكنـه
للحين باقي بدربه مـن رحيقـك رحيـق
وللحين أيتمتم حكينـا العـذب .. ويدندنـه
يوم أنّي أشّر على صدري وعينـك تويـق
وآقول أنتي هنا .. وأتقولي .. أنتـا هنـه
الهاء .. فاآخر كلماتـك بصـوتٍ رقيـق
تشطب على برمجة سمعي .. وتستوطنـه
منتي بشر جعل من جابك .. ضحيّة زريق
شارعـك يحسبلـك بالأمتـار .. يامفتنـه
اليا أنتصفتيه؟ يضيق .. وكل ماله يضيـق
كنّك ..كوكايين .. وأرصفته خشم .. مدمنه
رعبوبتي؟ .. ماخبرت أنّه تحرّك طويـق
شاعرك مجنـون خلقـه والشعـر جنّنـه
قوليلهـم ينتهـون ولا يطـول الزعـيـق
الميسـره ميسـره .. والميمنـه ميمـنـه
وقوليلهم للعراقه .. راس صبـيٍ عريـق
ياكـم سـرٍ يعرفـه .. بـس مايعلـنـه
أتنوخذ البحر .. ولا أرسي ..بجال المضيق
والشي بالشي؟ .. لاعيبـه ولا أستحسنـه
الاّ الرفيق اللّـي يستغـل طيـب الرفيـق
هذي اللّي ماهيـب مقبولـه ولا .. ممكنـه
ياصاحبي؟ كان لك مال الشقيـق الشقيـق
والحيـن جمّـع بقايـا مامضـى وأدفنـه
وياقلبي اللّـي وساويسـك تنجّـي غريـق
الله لايصغـر أبليـسـك .. ولا يلعـنـه
ماهو فخر في سنه .. تعرفلك ..أمية صديق
الفخر ؟ تتعرّف بصديـق .. لميـة سنـه
مواقع النشر (المفضلة)