[frame="13 98"]
لمن هذا القلم يتكحّل الجمال
بمن هذا المدادُ يتغنّى ويكتب
وعلى أي قيثارةٍ يتغذّى الخيال
بأي زهرٍ بطرح عسلاً ويسكب
هل في غرامه حُسن الخصال
فتارةً بهواه يشرق وتارة يغرُب
حكاياه همساتٌ لخاليّ البال
وأرحام العاشق تخزنُ وتحلُب
وهل من يتدّوقُ وهنا السؤال
حديث الهوى أنفاسهُ تسلُب
فيا لائمي حال المغرم كحالِ
يتلذذ بالحرف لايبكي ويندب
دع عنك ربط العشق بالحبال
سيوفُ الهوى والغرام ستغلُب
[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)