الإنحراف الجنسي من يكون السبب الرجل أم المرأه ؟؟؟
الإنحراف الجنسي يا ترى هل يكون الرجل سببه أم المرأه ????
وهذا اليوم نعرض لحالة ربما ترتدي المرأة فيها ثوب الجاني وربما تكون الشائعات وراء لاتهام.. الاسباب كثيرة يصعب حصرها.. ولنبدأ سرد القصة . مرأة بالعقد الثالث.. اتهمها زوجها وهو رجل في الاربعينات بالخيانة الزوجية.. وحكم فيها عليها بالاعدام والقاضي هو الزوج.. تم تنفيذ حكم الاعدام في كل من الزوجة والعاشق وزوجته.. وهنا راح الحميع ضحية الخيانة الزوجية.
.. لقد كان الخروج المتكرر والبحث عن لقمة العيش السبب في بعد الزوج عن زوجته وأم طفليه.. نعم كان هذا هو السبب حسبما قال الزوج.
امام النيابة.. اضاف : عملت طويلا من اجل اسعاد زوجتي ومرت الايام والشهور وانا في انتظار لقمة العيش ومنذ ثلاث سنوات قررت السفر الي احدي المحافظات النائية بحثا عن عمل لكثرة المصاريف حيث انني اعول اربعة اولاد اثنان من رجلها واثنان من زوجها الاول المتوفي.
هذا بالفعل ماحدث اردت ان أكون في الجنة بتربية ايتام.. نعم كنت اعتبرهم مثل اولادي لكن النتيجة كانت سفري وتغريبي الي محافظات بعيدة ولا اعود الا كل شهر لمدة يوم او يومين.. بالطبع كان ذلك وراء شائعات كثيرة احاطت بزوجتي في النهاية.. وقررت وضع حد لها.. ولهذه الشائعات اصدرت قرارا بقتل الرجل الذي تردد انه علي علاقة بها وهو احد الجيران وكانت هذه العلاقة مضغة في أفواه الجميع.
فقررت الانتقام وبنفسي .. ذهبت الي الرجل قيدته.. واشعلت النيران في قطعة من حديد حتي احمرت ووضعتها في كافة اماكن جسده الحساسة وكذلك قمت بتوثيق زوجته بعد توثيقه بالطبع.. جردتها من ملابسها واغتصبتها امام عينيه.. لم أرحم صرخاتها التي دوت في كافة ارجاء المنزل أما زوجتي فقد استدعيتها الي منزل العاشق وسلخت جلدها بالمكواة وفي النهاية غرست فيها سكينا حادة لتلفظ انفاسها الي الابد..
الشيخ منصور الرفاعي عبيد وكيل اول وزارة الاوقاف الاسبق.. يؤكد ان القرآن الكريم.. يحسن لمن يحسن الي الاخرين.. وكذلك أوصي الرسول الكريم بان نصنع المعروف في اهل المعروف وبالطبع هذا توجيه الاسلام.
لكن هذه المرأة قابلت احسان الزوج بالجحود والتنكر فبدلا من ان تشكره لعطفه عليها وعلي اولادها وضمهم ورعايتهم وسترها مع اولادها حتي أصبحوا كأولاده.. تنكرت لكل هذا وفي نفس الوقت اهدرت شرفها مع كرامة من عطف عليها وتزوجها لاجل الاطفال الصغار.. واصبح مضغه في الافواه بسبب زوجته.
ثم ان الرجل الاخر الذي وقع في مستنقع الخطيئة معها متزوج وكان الاولي به ان يكتفي بزوجته وان يصون حرمة جاره لان اي انسان مسلم عليه ان يحافظ علي زوجة جاره ويرعي كرامته ويصون عرضه وهو غائب لان جريمة الزني مع حليلة الجار اشد عذابا من عذاب سبعين مرة من الزني بعيدا عن الجار فهو زني بحليلة جاره فكانما ارتكب الجريمة سبعين مرة لذلك توعد الله بالخزي والعار والفضيحة من يعتدي علي زوجة جاره ويدفع بها الي طريق الغواية.. لذلك عندما عرف الزوج غليت الكرامة في عروقه والدم في جسده فاراد ان ينتقم لكنه أخطأ الطريق.. فكان الاولي به ان يطرد زوجته من حياته وان يتبرأ منها ويحمي اولاده.. حتي لاترتبط به برباط الزوجيه ذلك لانها خائنة وأهدرت شرفها.. واي أمرأة تفعل ذلك فان اولادها قد تشوبهم شائبة الزني والخيانة لذلك رأينا بعض الابناء الذين هم ابناء الخطيئة يعتدون علي آبائهم بالقسوة والضرب والغلظة.. وهذا الرجل الذي ارتكب جريمة القتل ارتكب خطأ افدح وهو جريمة الاغتصاب التي اغتصب فيها زوجة المجرم لأنه ربما تكون مظلومة وطاهرة ولاتعلم شيئا عن فعل زوجها.. وهذه جريمة لاتغتفر من الرجل القاتل.
أما الزوجة الخائنة فكان عليه ان يسلمها للشرطة او يطردها ويطلقها واما ما انزله من عذاب بالرجل الزاني العاشق فهذا خطأ ايضا رغم فداحة جريمته لان الشرطة هي صاحبة الاصل والحق والقضاء يفصل وقد قال المولي جل شأنه وعلا "ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل" صدق الله العظيم.. أي انه من قتل لايقتل بيد الاهل ولكن بيد الحاكم او ولي الأمر حتي لاتكون هناك فوضي في المجتمع بسببها ينهار الجميع فهذا الرجل الذي ارتكب جريمته الشنعاء بالزني قد يتعاطف معه الناس رغم فداحة فعله ويتهمون الجاني بالجنون وهذا من حقهم لان الاسلام وضع لنا ضوابط علينا ان نلتزم بها فهذا المرأة التي قتلت لو انها حوكمت ربما تظهر براءتها.. وهذا الرجل قد يكون بريئا لان الجريمة بنيت علي شك والشك لايؤسس عليه احكام فكان الاولي بهذا الرجل ان يتصل بالجهات الامنية المسئولة سرا وان يخبرهم بشكوكه وظنونه لتكون هناك اجراءات قانونية وأمنية.. للوصول الي الحقيقة .. والقاتل لابد ان يعاقب فقد قتل زوجته وقام بتعذيب الرجل المتهم من وجهة نظره وكذلك اغتصب امرأة ليس لها ذنب سوي انها زوجة لهذا الرجل واراد ان يذله بذلك وهو لايدري انه يهتك عرض ونفس امرأة بريئة وضحية لزوج خائن ان كان كذلك.. فهي جرائم متناهية الخطورة ونعالج أمثال هذه الحالة بالتوعية الدائمة في وسائل الاعلام والمساجد والكنائس ليعلم الناس ان الانسان منا لايفعل اي شئ يضر بالمجتمع ويفسد العلاقات الا بعد التأكد وبيان الحقيقة ومعرفة ماجري إما عن طريق التجسس او سؤال الجيران او اخطار الجهات الامنية المعنية لعمل تحرياتها لكشف الحقيقة.
ارجو الرد وإبداء الرأي
مواقع النشر (المفضلة)