عدنا الي مدارسنا بعد قضاء اجازة عيد الفطر المبارك وأنصح بمناسبة بداية العام المدرسي اخواتي واخواني الطلبة عدم الإهمال والقول مبكراً الوقت على المذاكرة فالتفوق يبدأ مع أول يوم ذهابنا للمدرسة وأنصح ايضاً بضرورة مذاكرة الدروس السابقة فقضاؤنا الاجازة ممكن ولكن معرفة مضمون بعض المواد واسترجاع المعلومات من جديد مهم.
وفي المذاكرة مهم فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات وما شابهها فهماً جيداً ثم حفظها عن ظهر قلب وحفظ الرسوم التوضيحية والتدرب علي رسمها مع كتابة الأجزاء علي الرسم.
ومن الأشياء التي لاحظتها ويهملها بعض الطلاب وهي التأكد من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث لا يستطيعون اجابة الأسئلة الموضوعة التي توجد عادة في نهاية الدرس وعدم الركون إلي المراجعة وحدها لفهم الدرس.
وأنصح كل طالبة وطالب العمل بينه وبين نفسه علي اختبار نفسه وذلك محاولة وضع اسئلة علي أجزاء الدرس خاصة المتشكك في فهمه لها فهذه الاختبارات الخاصة تعطي القياس لدرجة فهمنا للدرس وعدم الخجل والتردد في حال عدم الفهم بمراجعة المدرسة والتعرف علي الاجابة الصحيحة لها.
بالنسبة للجانب الآخر وهو الحفظ وليس الاقتصار علي الفهم فقط فعند محاولة حفظ المادة بالطريقة التي تستعمل وقبل البدء في الحفظ سمع نفسك انك مصمم علي تسميع ما تحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك علي التركيز وسرعة الحفظ.
أخيراً في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين والنظريات التي درستها فقد ثبت أن الراحة أو النوم يساعدان علي تثبيتها في الذاكرة تثبيتاً جيداً وبذا نكون عملنا الذي علينا ونسأل الله أن يكون التفوق من جانبنا ونتذكر المقولة: لكل مجتهد نصيب .
مواقع النشر (المفضلة)