[align=center]
نقول بأن الحب حكاية
لها بداية ،، و نتمنى أن لا تنتهي
و ننسى في هالزمن ان الكثير منا
و لو ضمنيا
شهرزاد و شهريار
و تجمع ما بينهم حكايا ألف ليله و ليله!
*
قد تبدو الكلمة منمقه ،، و مصطنعه
و لكنها الـ (( وصف )) الواقعي الوحيد لما اعنيه!
[mark=000000]الخيانة[/mark] في زماننا باتت الشيئ الوحيد الذي ان ناديناه -و لو بالهمس- وجدناه!
في حين ان الوفاء بات من أندر العملات وجوداً
*
و لكن ..
و بعد أن نطقت هذه الحروف بيني و بين نفسي..
أجد أن العزاء هنا في وجود كلمة (( أندر )) في سياق الحديث!
نعم!
فوجودها بارقة أمل بعدم إنتهاء الوفاء و اندثاره من عالمنا
و كم يسرني ان يصدف بأنني على معرفة السر في العثور على الوفاء
نعم ،، حقاً!!!
السر هو " البحث الحقيقي ،، في المكان المناسب!! "
فلا نطلب الوفاء في مكانٍ لا نتوقع وجوده و من أشخاص لا يستطيعون حتى تهجئة الكلمة!
[mark=CC99CC]ففاقد الشيء ،، لا يعطيه!![/mark]
أعلم ان المثل لا ينطبق " تماماً " مع المعنى و لكن ...
أليس كذلك!
الأماكن و الأشخاص الذين تغمرهم الشهوات
و تملأ أركانهم أشباح الرغبة
لا يمكنهم أبدا الشعور بالإنتماء و بالراحه
و فقدان هذا الاحساس
يشعرهم بخواء مؤلم
مؤلم لدرجة يعجزون معها البقاء طويلا وحيدين " فيما يتهيأ لهم "
دون صخب الـ (( التعدد )) حولهم!
مؤلم لدرجه لا يستطيعون معها الاعتراف بأن ما يقومون به خطأ!!
و بأن ما يقومون به (( منكر )) في عرف القلوب!
لدرجة .. لا يرون معها مانعٌ في تكراره و تكراره و تكراره و تكراره
و لكن
هناك عميقاً
في داخلهم ..
رغبة خفيّة بأن يتلقوا صفعةً قوية توقظهم من كابوسٍ مرعب
يتهيأ لهم بأن عالم الروعه!
يلتهمهم و هم احياء
ينهش أرواحهم بأنياب الخيانة الغادرة
و تئن الحاجة الى (( القلب الواحد )) و الوفاء له تحت وطأة الخيانة على صدرها
تلك الحاجة لشخصٍ واحد ،،
صدرٌ نرتمي بلهفة و شوق في أحضانه
و لا نخشى ان نصطدم بغيرنا و نحن في طريقنا اليه!
نعلم بأن دفئه يحتوينا نحن ،، و نحن فقط
و ندرك كما يدرك هو بأننا أنذرنا دفئ صدورنا له هو ،، هو فقط
:
:
إنتفاء الحاجة الى القلق
و اليقين بأن ليس هناك ما نخشاه من (( غدر & خيانه ))
و بأن الوفاء ملكٌ تربع عرش الحكايه
و أن ألف ليلة و ليلة قد إنقضت
و الليله هي الليلة الثانية بعد الألف
و ان شهريار وجد في شهرزاد ضالّته
وجد أن صدره لا يدفئه سواها
و أن روحه لا تملؤها سوى روحها
و أن قلبه لا ينشد غيرها
و ان شهرزاد ستكون هناك دوما له،،
لا تنتظر غيره
و لا يملأ قلبها و عينها و (( أحضانها )) غيره
،،
[mark=99FF00]الوفاء[/mark]
كلمة مظهرها أبرد من مضمونها
و خفة النطق بها ،، اهون من وطأتها الحقيقية
لا نشعر بها
الا عند فقدانها
" فاقد الشيئ لا يعطيه "
ليس هو المثل المطلوب
بل
[mark=FF99CC]" لا يشعر المرء قيمة الشيئ ،، الا بفقدانه "[/mark]
*
مما راق لـ سارونإ
وان شا الله تروق لكم[/align]
مواقع النشر (المفضلة)