بدون عنـوان ..
عصراً من المرارة تجاوزت الحد المعقول في كبت المشاعروإنتظار ساعة الفرج ..
القضية :
بحبر رماد الماضي أدون القضية التي انتشلت الحياة من واقع الى واقع آخر
واقع فكرة الوجود وحيداً في عالم مفتوح فكرة مرعبة ربما الاشد والاكثر ربعاً الذي قد يستطيع عقل تصورة . لسبب اننا نعيش في بدل الزمن الضائع
زمنٌ كم اردنا من خلاله الثور على فتحة للتقوقع داخلها
كم علي ان اعود واعود كثيراً في لحظات الى حيث بدأ كل شي وانتهى كل شي وفي الاجمال لم يتغير اي شي وقد لا يتغير
كم كنت اتمنى ان اكون شخصاً غير أنا
لاني حينها لن اشعر بأني ممزق بين حريتي وانتي
لم استطع تقبل هذه الحقيقة لاني اصبحت متخماً من التأثير المتأرجح بين حريتي وانتي
كم عشت ابحث عن الماضي في ظل تقدم العمر دون الالتفات لما قد يسيقة هذا البحث من اوجاع قد تنهي هذه الحياة .
لكن في كل الوقت الماضي وبحثي عن الماضي في حاضر وقتي إمتلأت عيني بتلك الصور بكل لحظاتها .. وكم تعذبت بها طويلاُ حتى هذه اللحظة - ولم تزل تتساقط مع المداد كلما كتبت من اجلك .
هذه صفحة احتوت على المرحلة الوحيدة التي عشتها وتعايشتها وخطوة كل خطوة فيها بكل ذرة صدق إحتوت على المرحلة الاكثر فظاعة من الحياة بكل ما للقسوة من معنى
فما كان من الماضي يا سيدتي تدفق ثم نمى وترعرع وكبر ثم طغى على مجمل الحياة
فذالك جزء من القضية ؟
لاني ناظلت للحفاظ على مسرتي المتجلية في العثور على اجوبة ابيْتي ان تبوحي بها .
لقد سئمت من العيش في الظلام .. بين كل الاسرار .. ايقنت اني اراقب حياة شخص آخر من خلال ناظري ..
لاني ايضاً سئمت الصمت من عدم التحدث الى لحظات طويلة افضت الى دموع .
يتلف جسمي حول نفسه في محاولة يائسة لإحتباس الكم الهائل من الشوق والوجد
تنازعٌ عقلي واضطراب نفسي بين ماهو صح وما هو ملائم لهذه القضية ؟
لانه برحيلك ترتكي في نفسي اخاديد مظلمة موجعة تستجدي الفجر بالإفلاق
عدم ثقة في النفس اخفت احترام الذات .. كيف يكون حل هذه القضيـة ؟؟
إحسـاسـ, إنســانـ,
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)