[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center]درر من درر[/align]
قال بعض العلماء لابنه : يا بُني ، عليك بالشُكر ، فإنه يُديم النعمةَ ويزيل المحنة ، وأكثر من الدُعاءِ ، فإنه يُمحَصُ الذُنوبَ
وقيل : النِعمةُ عروس مهرها الشُكر .
وقال الجُنيد : دخلتُ على السَري السَقطي ، فقال لي : ما الشُكر يا غلام ؟ . فقلت : أن لا نستعين بنعمِ الله على معاصيه .
وقال بعض الفُضلاء : الشُكر تجارة رابحةٌ ، ومَكْسَبَة فاضلة جعَلهُ الله تعالى مفتاحاً لخزائنِ رزقه ، وباباً إلى مزيد فضله فأقيموا تجارة الشُكر تَقُمْ لكم أرباحُ المزيد
وقيل : ليس يخلوا الإنسانُ من ذَنبٍ ومن نعمةٍ ، وليس يُصلحه إلا الاستغفار من هذا والشكر على هذه .
وقيل : الشكر نعمة في الدنيا وشرف في الآخرة .
وكان يُقال : أفضلُ الصبر التَصبُرُ
وقال الهندُ : لو علمتِ البَهائمُ بالموت ما وجِدَ فيها سمين.
وقيل : وُجدَ على قبرٍ مكتوب : من أمل البقاء وقد رأى مَصارعَنا فهو مغرور .
وقيل : كفى بالتَجاربِ تأدباً ، وبتقلُبِ الأيام عِظَةً ، وبذكرِ الموتِ زاجراً .
وقيل لرجلٍ : أيُما أحبُ إليكَ صديقُكَ أم أخوك ؟ قال : أخي إِذا كان صديقي .
وقيل : من مَلِكُ المُلوك ؟ قال : من مَلَكَ شهوته
وقيل : عَبْدُ الشَهوةِ أذلُ من عَبدِ الرِق .
وقِيل لأبي هريرة رضي الله عنه : ما التقوى ؟ قال : هل مَشيتَ في أرضٍ فيها شوك ؟ قال : نعم . قال : فكيفَ صَنَعْتَ ؟ قال : توقِيتُهُ بجُهْدي . قال : فتوق الخطايا بجُهْدِكَ
مواقع النشر (المفضلة)