تخيل وانت جالس
في ظلمة الليل وبيدك قلم
وورقه
والهواجس والذكرياات والاحلام
والامنياات
صاارت اماامك كشريط متحررك
فما الذي تكتب حين اذن !
اتكتب عن نفسك اولا
ام تكتب عن مأسااة لحياة حصلت اماامك ....
طيب لو كتبت
اي العنووان ستاكتب
اتكتبه من واقع حياتك
ام تكتبه
من احلام يقظه تعيشها !
كثير مناا يصل احيانا انه يسال نفسه من تكووون ؟؟
ولكن
القليل منا يجااوب والباقوون ساكتوون !
فلماذا اذن نسكت
امعناه اننا لانعرف انفسناا
ام معنااه اننا لانحاول ان نصاادق ارواحناا ؟
فهنا المشكله !
اننا نتحدث ونكتب لااحد يفهم ما بناا
لماذاا ؟
الكتمان سر ام اعلان
الكتمان راحه ام احزان
ولماذا نكتب دائما برمووز
واستفهاام !!
نحن بحاله لانعرف مالذي نريد
قلمى الذي اصبح شبه زجااج
هذيان قلمى فعذرا منكم
باي وقت ينكسر
ويقف ولا..... ينطق
بعثرة حرووووف
نمحى الاسمااء بلحظه
ونعوود ونكتب من جديد
هذاا هو العقل
فاين القلب اذن من قامووس حياتناا
واين القلم الذي يكتب بدون توقف
ولماذا نشبه حياتنا بالوورقه
واعمالنا هو القلم
فأذن
اننا دائما قبل اي شي نحاول
ان نقرا الورقه وماذا كتبنا
لكى نبعد عن الاخطااء ونصححها
فاعلموو
ان الورقه ستنتهى بيوم
والقلم سيجف حبره
ولا يبقى الا ماذا كتبنا بالورق....
مواقع النشر (المفضلة)