كنت أشاهد كعادتي ظهرا برنامج إفتاء على قناة mbc1
وكانت الحلقة مخصصة للتحدث عن وفاة الملك فهد رحمه الله وللمبايعة وأحكامها
وكان الضيف الشيخ علي بن عبدالعزيز الشبل
وكان المقدم كالعادة خالد الشايع
كانت الاتصالات ترد على البرنامج وملأها التعزية والبكاء
والسؤال عن المبايعة
وفأجاة اتصل شاب كويتي قال إن عمره 22 عام
وقد كنٌا نفسه بأبي عبدالله
يقول :
كنت صاحب فكر تكفيري ولقد كفرت مشائخ الحرمين ومفتي الممكلة وحاكمها السابق الملك فهد
حتى رأيت جنازته ورأيته يوارى الثرى
فوقع في نفسي حدث جلل
كيف يكون ملك طاغية كما كان ظني الخاطئ فيه
يدفن بجوار عامة الشعب
يحمل ولا تابوت
صلت عليه خلائق
مشت مع الجنازة أمم
بكته عيون أغرقت أدمعها البحار
أريد التوبة
هل ترونها مقبولة مني
بعد أن مات من اجرمت في حقه
فسأله الشايع كم عمرك
فقال 22 عاما
فسأله سؤالا آخر
وهل درست دراسات إسلامية
فقال لا
أنا حاصل على الثانوية فقط
فقال له الشيخ علي
رقمي موجود في الكنترول
الرجاء منك الاتصال علي بعد البرنامج
أما بالنسبة لما قد سألت من فتوى
فالله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك
وقد ردك الله للحق
فتاب عليك
ولكن للناس عليك حقوق
فمن مات منهم
فادعوا له
ومن كان منهم حيا فتواصل معه حتى لو وجبك ذلك مقابلته
قابله
واستسمحه
ولاتنس أن تكلمني كي نتعلم من تجربتك طرق إغواء الشباب وحتى أفند لك كل التهم والطرق التي يتبعها المكفرون
سبحان الله
رب شر فيه خير
وفاة الملك قدر ولكنه مصاب
وعودة أخينا ابي عبدالله فرحة لاتوصف
أرجو أن يعتبر منها غيره ممن ضلوا الطريق
منقول
مواقع النشر (المفضلة)