تسريحات وماكياج جوليانو أسمر تحفظها الاحاسيس والعيون دائما
تسريحات وماكياج جوليانو أسمر حاضرة في المناخ الانثوي منذ فترة طويلة، وهي تشكل صوة نابضة بالجمال، تحفظها الاحاسيس والعيون دائما.
تسريحات أسمر لافتة، ليس لانها جميلة فحسب، بل لانها تأتي دائما متناسقة وقادرة على تحقيق الصورة الناطقة بالانوثة. فهذه التسريحات تمثل التاج الذي يدل على مستوى الجمال والاناقة عند المرأة 'الشعر هو التاج وهو الاساس الذي يرسم ذاته ليدل على بقية التفاصيل في الوجه، لذلك نختار التسريحة المريحة - التي تساهم في تأسيس صورة فاعلة قادرة على تمتين الصوة الجمالية الراقية للمرأة (...) الشعر هو اللغة التي نرسم بها جمال المرأة وتعبر بها عن كل تفاصيل الذات الانثوية. الشعر هو البداية او الهرم فمن الضروري التعامل معه بكل مسؤولية ابداعية (...)، فهناك تسريحات كثيرة نبتكرها، وكلها تخضع لمعيار الابداع المتمم للانوثة'.
الماكياج
اما الماكياج بالنسبة إلى أسمر فهو جواب مباشر وغير مباشر للتسريحة التي تجاوره، وتتناغم من جميع تفاصيل الجسد (...) الماكياج هو جزء ومكمل للتسريحة التي لا تكتمل من دون اكتمال الماكياج. انهما صورة واحدة، تجتمع فيهما عناصر الجمال والانوثة، واذا حدث خلل في الامر، في التسريحة او في الماكياج، فان الصورة تبقى ناقصة، وتحتاج الى اعادة ابتكار (...)
يجب ان يكون التناغم بين الماكياج والتسريحة مبنيا على اساس متين، اساس يجمع اللون ولا يفرقه، يجمعه في اطار قادر على ضبط الصورة على ايقاع جاذب (...) كذلك نركز على اقامة التواصل (لونيا) بين العيون والشفاه والشعر، يجب ان تتناغم الوان هذه العناصر لا ان تتشابه، هناك امر مهم يجب التنبه اليه وهو: ان التناغم بين هذه الالوان لا يعني التشابه او استعمال اللون نفسه، في مساحة كل هذه العناصر، الالوان تتوزع حسب ما يحتاجه الوجه من لمسات تساهم في ابراز تفاصيله الجمالية.
التسريحة والماكياج بالنسبة إلى جوليانو اسمر مثل لوحة مؤلفة من عناصر تقنية لكنها لا تكتمل اذا لم تلمسها ايادي 'المزين المبدع، المبدع الحقيقي'.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)