ياليتني.. لا طحت.. لا طحت.. لا طحت
ما أطيح عند اللي يسره مطيحي
ولأن الخطأ من صفات النفس البشرية.. ولا شك أننا لا نرضى أن نعيش تلك الحال، وتجدنا نردد مقولة (اللهم لا شماتة) عندما تحل مصيبة أو يتعثر شخص لا يهمنا أمره ولا يعني خطأه لنا شيئاً.
ولكن أقسى تلك الحالات أن يسقط أحدنا - لا سمح الله - بين من يسرهم سقوطنا ويشمتون بنا ويحاصروننا بنظرات التشفي لما حل بنا.
ولا شك أن هذه الصفة الذميمة يتصف بها أولئك الأوباش الذين لا يمتلكون الحد الأدنى من صفات الرجولة والشهامة والإنسانية وهم أصحاب قلوب سوداء تفوح برائحة الحسد والحقد.. أبعد الله ديارهم.
ما أجمل أن نقابل الإساءة بالإحسان والخطأ بالمغفرة وأن نجد العذر للعزيزين على قلوبنا من أصدقاء أو أقارب.. أجل يا أحبتي عندما نفرد أضلاعنا وتتسع صدورنا لمن أخطأ بحقنا ونعتبر خطأه (كبوة جواد) عندها يتجول الكره إلى حب والجفاء إلى ود والخصام إلى محبة ووئام ..أرسل له مثل هذه
صديت عنها وانا اشوف الخطا واضح
واجب عليَّ الصداقة غصب اقدرها
انا اشهد ان اللسان يبين الناضح
ومظاهر الناس تكشف لك مخابرها
من شان غالين ماني للخطا فاضح
اخطاء العزيزين من طبعي ما ادورها
طبع الرجاجيل مع طول المدى ياضح
وكسر الخواطر طبيب الوقت يجبرها
أدام الله الوفاء والمحبة بين الأصدقاء
مواقع النشر (المفضلة)