سا محينا ياتلعفر
كنت أمام التلفاز وإذا بنشرة الأخبار
والقوات تداهم مدينة ( تلعفر) العراقية
وتقتل وتدمر وتشرد و . و . و
ثم جاءت هذه الخاطرة
عسى أن تجحوز على بعض رضاكم
---
سا محينا ياتلعفر
مابقي فينا مشاعر
التبلد في مشاعرنا غدا مثل الطبيعه
لو يسيل الدم الأحمر
والدموع ملا المحاجر
ولو نشوف أعظم فجيعه مانسميها فجيعه
كلنا في خانة إصبر
مثل سكان المقابر
والصبر نشقى بصيفه ويتعدانا ربيعه
من تقهقر في تقهقر
لانقاوم لانبادر
الله أكبر يازمان الذل والروس الخنيعه
نحكي ونضحك ونسخر
نزحم البث المباشر
نذكر التاريخ يوم العز والروس الرفيعه
نلعب ونرقص ونبطر
فالملاهي والمتاجر
مايهز قلوبنا زلزال الأحداث الشنيعه
صرنا للتاريخ معبر
يمتطينا كل فاجر
صرنا في ذيل الأمم بعد إن كنا فالطليعه
أمةٍ معاد نشعر
حتى في طعن الخناجر
لو يباع العز بتراب وحصى يمكن نبيعه
عقلنا طاح وتدحدر
مالنا فالمجد خاطر
إلا كيف الفلم والفنان وأخبار المذ يعه
سامحوني همي أكبر
لو قلبت الوجه الآخر
ينقلب وجه الضحوك الثمل وتضيق الوسيعه
أخوكم المحب / فيصل الرياحي البقمي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جهيران
مواقع النشر (المفضلة)