كنت في رحلة إلى دولة آسيويه مع فريق طبي أقام مخيما
لعلاج أمراض العيون ... فتقدم إلى الطبيب شيخ كبير ومعه امرأته في
تردد وارتباك لما أراد الطبيب أن يقترب فإذا هي تبكي وترتجف من الخوف .. فظن الطبيب أنها تتألم من المرض فسأل زوجها عن ذلك
فقال وهو يغالب دموعه إنها لا تبكي من الألم..
بل تبكي لأنها ستضطر إلى كشف وجهها لرجل أجنبي ..
حيث يقول زوجها: لم تنم البارحة من القلق والارتباك وكانت
تعاتبني كثيرا
وتقول : أترضى أن اكشف وجهي وما قبلت أن تأتي إلى العلاج إلا بعد ما
أقسمت عليها إيمانا مغلظة أن الله قد أباح ذلك لأنه من الاضطرار.
يقول: أجريت لها العملية وتمت بالنجاح وأزيل الماء الأبيض وعاد
بصرها بإذن الواحد الأحد سبحانه يقول زوجها : بعد الانتهاء من العملية كانت تقول
له الزوجة: إني أستطيع أن أصبر على إلا أتعالج
ولكن لأمرين فقط هما قراءة القران
الكريم والاعتناء بك أنت وأبنائي..ماقالت لأنظر الى مايغضب الله ..
قالت لقراءة كتابه فلا اله إلا هو ما أجمل الستر
وما أجمل الحياء
( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
00000000
مواقع النشر (المفضلة)