بسم الله الرحمن الرحيم
في مساء الخميس قررت مع اهلي ان نخرج كي نتناول العشاء في أحد المطاعم ومن ثم نذهب للشبيلي فالمكان هنالك رائع .. احترنا لأي مطعم نذهب فقررنا الذهاب لمجمع الظهران فهنالك الكثير من المطاعم حقيقة هالني عدد السيارات المتوقفة في الخارج فاليوم ليس من أيام العشر الأواخر في رمضان وليس هنالك عيد أو إجازة فهو يوم الخميس فقط والإختبارات قريبة وعلى الأبواب .. ذهبت مع أهلي لركن المطاعم لكن للأسف لم أجد طاولة لي ولأهلي فطلبت منهم الذهاب لركن النساء ( ممنوع دخول الرجال ) وانا سأكون مع قسم الأفراد مع إخوتي الصغار بالطبع لن أخبركم عن مشاهد الفتنة في المجمع لكن سأقول لكم أنني شكرت رجل الهيئة عندما شاهدته فلقد كان كسحاب المزن في ذلك الموقع كان يخرج الشباب المتسكع من أجل أن يطيح بفتاة أو أن يمتع ناظريه ببنات المسلمين وقلت لرجل الهيئة بارك الله فيك فهنالك شباب لم يجد مأوى له سوى دورات المياه كي يهرب منك حتى تخرج ويعودوا لمتابعة مغازلتهم فقال لي سوف ندخل لهم فالقلب حزين لحالنا هنا .. المهم لا احمل الشباب فقط مسؤولةي ما يحدث رغم ان المجمع لا يسمح بدخول العزاب لكن أحمل الأب والأم الذين سمحوا لبناتهم بكشف الوجه ( رغم ان هنالك خلاف ) لكن ذلك المكياج الطافح وذللك العطر الفواح ألا يخافون الله في بناتهم ألا يرون ما يلبسون من كساء ليس بالعاري وليس بالمحتشم ( اللهم لك الحمد اللهم لا تبلينا في اهلينا ) إخوتي الأفاضل شاب رأسي عندما شاهدت إبن العاشرة يغازل فتاتين كاشفات للشعر صغيرات بمثل عمره تقريباً لكن لم اتوقع في يوم أن ارى مثل هذا اعتدت على الشباب فوق العشرين أو في سن الثانوية لكن في المتوسط والابتدائي لم اتعود ولم ارى هل اضحك هل احزن لا اعلم لكن انا مصدوم عندما انتهيت من وجبة العشاء مع إخوتي الصغرا ذهبنا للملاهي في مجمع الظهران ويا للمصيبة لقد رأيت في الخارج إبن العاشرة وهو يغازل الفتاتين ولم يكن سوى عينة من ألف عينة في داخل صالة الألعاب .. ( ههههههه ) هؤلاء الجيل القادم اتتخيلون هؤلاء من سيحملون الأمانة في المستقبل ...
بئس شباب الاسلام إن كان شبابهم مثل هؤلاء .. فالشاب الكبير ينحرج من ملامسة الفتاة او يخاف او يتحرز لكن الصغار بلغوا فوق هذا فوجدتهم يستهزأون بالفتايات ويلمسون أبدانهم بل ويرقمونهم ويضحكون معهم
إخوتي أين الدعاة أين الداعيات أين شباب الصحوة أين من يحملون هم هذه الامة هذا جيل صغير ربي على محاكات الغرب
فردائهم ليس ثوبا ولا غترة بل جينز وقميص أخجل من وصفه وقصات شعرهم كقصة أحد كلاب الغرب من المغنين او الممثلين وبناتنا ماذا اقول عنهم وعن عدم حيائهم
أريد منكم يا دعاتنا أن تنلزوا للعامة وأن تدعوا الجدارن التي تقيمون فيها انشطتكم وتنسون أن هنالك من يحتاجونكم لدعوتهم
جيل الغد في صالة ألعاب مجمع الظهران سيكون جيل لا يعرف للحياء أي معنى
هل من كلمة تنصحونا بها كي يعود الحياء ونصلح ما فات ؟
هل من كلمة للدعاة والداعيات الذين انشغلوا بما هو أٌل من دعوتهم لمثل هؤلاء ؟
ما الذي أوصلنا لهذه المرحلة الكل يبحث عن رغبته الجسدية وغرائز جنسية ؟
بالنسبة لي قد تعبت من الحديث فما رأيته كفيل بأن يجعلني أتمنى أن لا أرى ولا أٍمع ولا أتكلم إن لم اجد رجل رشيد وفتاة رشيدة تبين لنا ماذا نعمل من أجل أن نبني ما خسرناه .
نسيت أن أقول لكم مناسبة العنوان ..
فتاة صغيرة تهاجم أخي بالقرص في مجمع الظهران والسبب أن أخي تحرش بها كما قالت لأمي تقول لها امسكي ابنك ولا يتحرش بي
عمر الفتاة 5 سنوات وعمر اخي 5 سنوات
( ههههههههههه ) انا متأكد أن أخي متعود على اللعب في الروضة مع الصغار والصغيرات
.
مواقع النشر (المفضلة)