السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
مساكم الله بالخير :25ar:
هل جرب احدكم ان يحب انسان طبعن صديق عزيز مقرب لك مثل الاخ واكثر وفي نفس
الوقت تمنى الا يراه ثانية وان لا يجمعه به مكان واحد ؟!
وهل كنت يوما متبنيا لموقف ما مدافعا عنه بكل ما اوتيت من قوة
ورافضا له رفضا قاطعا ومشككا في ذات الوقت ؟
ام تراك الانسان الوديع المحب للخير الذي يتسع قلبه للجميع الذي لا يعرف
الحقد او الكراهيه الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر منهجه الوفاء شعاره
الاستقامه وعنوانه الطريق القويم ثم تنقلب بلمح البصر الى النقيض تماما
فلا يعرف الصدق طريقا الى قلبك الا لغرض ما .........
هذه الاعراض وغيرها الكثير من المواقف والمشاهد المتناقضه
التي تعج بها الحياة ما هي الا اقنعه زائفه يضعها اصحابها حينا ويتخلصون
منها في الوقت الذي يرونه مناسبا كأنها اصبحت من مقتضيات
وضروريات وجودهم ..
الوجه الواحد عندهم لا وجود له فلا بد من تغيير الجلد حتى يتلون وفق
كل موقف وشخص حسب التساهيل كما يقال .........
اقنعه زائفه ووجوه تجيد المراوغه لتكشف عن نفسيات مريضه
لامبدأ ثابت لاصحابها متقلبون تائهون بين هذا وذاك..
ملامحهم ضائعه أو هي مشوهه لا وجود للصدق فيها فتعرجات الاقنعه
البلاستيكيه التي تعلو وجوههم طمست كل معالم الانسانية والنقاء فاصبحوا
خليطا من لاشئ ......
أسأل الله أن يكفينا شره ويحمينا ممن هو في شخصيته
ومن يسير على نهجه موقف حصل لي وحبيت اطرحه للنقاش
مواقع النشر (المفضلة)