[align=center]رأيته هناك[/align]
رايته هناك جالساً..
أعجبني شكله... أسرني بجماله..
أخذت أسترق النظر إليه..
اقتربت منه... بودي أن أجلس معه.. أكلمه..
وأبتسم لأجله..
بودي.. أن أنظر إليه بلا انقطاع..
بودي.. أن أعانقه وأقبله..
أن أعاتبه وأصارحه..
أخيـــــــــــراً.. هاأنا أمسك به.. أحس أن أناملي تضغط عليه بقوة...بل من شدة الاشتياق إليه..عزمت على الكتابة به..ليخبرني حزنه وألمه..
بدأت كلماتي تقول له:
قلمي.. يا صديق دربي.. وأنيس وحدتي..
لماذا هذا الصد؟؟ ولماذا كل هذا البعد؟؟
ألا تعلم كم أحمل بداخلي من حب لك.. من اشتياق إليك..
من مشاعر جميلة تجاهك..
كأني به يقول..
أعلم، ولكن..
يا صديقة الدرب.. وصاحبة الأمر.. ألم تلاحظي أنك مشغولة عني... تسمعين شريطاً وتقرئين مقالاً.. وأنا هنا أسير.. هلا.. أمسكت بي.. كي أشعر بالدفء والأمان.. حتى أحس بالحنان.. بشيء من الاطمئنان..
لكني أجبته..
لن.. يشغلني عنك شيء أياً كان..
فأنت..
من أعبر به عما في خاطري.. من أبث به ما أحمله من مشاعر..
أنت من أخط به سعادتي..
من أرسم به حلم مستقبلي..
وأنت..
من أسطر به حروف الأحزان..
وأنثر به كلمات الفراق..
أنت... من أنت....؟!!
أنت حبي الأول والأخير..
تحيااااااتي.....
مواقع النشر (المفضلة)