بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي ع محمد وآل محمد
.. وبعد
نحن نعلم أنه كل أنسآن حينمآ يعمل عمل سوآء كآن حسنآ أم شرآ
سيعود ذلك ع روح وذآت الانسآن ..
فيؤثر عليه تأثيرا وآضحآ
واليوم ..
أصبح من النآدر جدأ من يسعى الى ترقية ذآته ونفسه وروحه
ولكن أيضآ هنآك خطأ كبير قد يرتكبه من يسعى الى كشف الحجب ..!
أو بالاحرى [شفآفيّة الروح ]..
قد يصلي ويختلي مع ربه كثيراً
ويدآوم ع الصلوات الخمس في أوقآتها
وفي العمل يحسن التعامل مع زملائه
لانه سوء الخلق يزيد من ضيقة القبر
ولكن حينمآ نوجه المنظار نحوه في المنزل
نرآه قد يسئء التعآمل مع والديه أومع أي فرد من أفراد العائله ..!
أذن فهو في العمل فقط يلتزم بالقوآنين أمآ في خارج عمله فلا ..
أذن من أين ستحصل ع شفآفيّة روحك وأنت لاتحسن التعامل مع وآلديك
وهم أولى بذلك من غيرهم .!
أذن يجب ع هذا الانسان أن يوضع له قوآنين عآمه ويلتزم بها في أي مكآن رحل اليه
نورد هنآ بعض الطرق للوصول الى حآلة الرقي بالروح ..
1- يجب ع الانسان أن يفكر فيما سيقوله والى من ؟
2- ان يفكر دآئما في مخلوقات الله ويتأمل ..ويسبح الله كثيراً
3-ان يعمل له جدول ماذا فعلت اليوم ؟أن كآن فعله جيد أستزاد منه وأن كآن سيئا أبتعد عنه
4- تربية الذات ومخالفة الهوى أو النفس
5-صلاة الليل حتى وأن كان بعد أداه صلاة العشاء ولكن يفضل في اخر الليل لما فيه من فضل اكثر
6- محآسبة النفس ..
وحينما يصل الانسان الى هذه الحاله يشعر بشفآفيّة روحه وقدرته ع رؤية الناس ع اشكالهم الحقيقيه
(ولكن قد ينزعج الانسان من الاصوات التي يسمعها حينما يصل الى هذه الحاله )
والاستغناء عن الناس والالتجاء الى الله في حال الشدة والرخاء
سأورد لكم قصه : هناك انسان اراد ان يسعى الى هذه الحاله فذهب الى احد المشايخ فقال له :ابتعد عن الاطعمه الجاهزة و اكتفي بخبز يتم صنعه في المنزل فعمل بذلك ايام عديده وفجأه استقيظ ع اصوات ونباح الكلاب فنهض مسرعا الى الخارج فرأى الناس ع اشكالهم الحقيقيه وقد افزعه ذلك فذهب فورا الى الشيخ وقال له اريد قطع ذلك فلا استطيع تحمل ذلك :فقال له اذهب وكل من احد المطاعم فذهب واكل وعاد الى حالته الطبيعيه ولم يعد يرى الناس ع حقيقتهم ..
أذا يستفاد من هذه القصه شدة تأثير المعلبات ع النفس او الذات فهناك بعض الاكلات تقسي القلب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركآته
بقلمي ..:25ar:
..
مواقع النشر (المفضلة)