66ff00
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» بســــــــــم الله الرحمــن الــرحيـــــم«®°·¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
عبــد الكــريــم الجــربا مـن شيــوخ شمـــر 000 اشتهــر هــذا الشيــخ بـالكــرم والجــود حـــتى اطــلـق عليــه ((ابـو خــوذة)) لانــه كــلمـا طــلــب احــد شــــيا قــال (خــذه) اي خــذه فســمي ((ابوخوذة)) 0000 وحكـــايـات هــذا الشهـم الكــريــم كثيــره وفيـــه قــال اكــثـر الشعــراء الــذيــن عــاصــروه اجمــل قصــائــدهــم بـمـدح خصـالـه وخــصــوصـا بـالجـود والكـرم 0000الشعــراء الــذيـن عــاصــروه من لــم يقصـده مــادحــا ويقـال مـن كـرمــه
وحكايتنا عـن عبد الكريم الجربا فيها نوع من الغرابة 0000 يقـول الــراوي
ان هنــاك حايف والحايف هو حرامي الذي يحوف العرب وهم نايمون او علي حين غفله ينهب من الابل ويهرب بليله وهذا الحايف حاف بيت عبد الكريم الجربا وقد كان الجو باردا لدرجة ان الابل كانت باركه امام البت متراص بعضها ببعض فاندس الحايف بينها واخذ يحاول تقويمها لكي يفك عقلها اي رباطها من الساق ويهرب بها الا انها من شدت البرد لم تقم وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحده رفضت النهوض حتى ادركه الهلاك هو بنفسه تجمدت يداه واعياه البردالشديد فكـر ولم يجد امامه سوى بيت عبد الكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار واخذ يحرث الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه وكان عبد الكريم نائما بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه اي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب ولم يكلمه بل اخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها علي الحايف دون ان يكلمه وعاد لفراشه ولما شعر الحايف بالدفء من الفروه نام في مكانه من شدة تعبه واعياه من البرد وفي الصباح بعد ان اجتمع المجلس جلس الحايف وعلي ظهره فروة الامير 00فساله الامير عن سبب مجيه يهذا البرد القارص فطلب الامان اولا000 فاعطاه الامير 000فسرد الحكايه كامله واردف بهذه الابيات
البــارحـــة مــاهــــي مــن البــارحــاتـــي xxxxxxxx مــن واهـــج ينفــح عــلي البيـت ويـزير
لـــو لا أبـــو خــوذة كــان هـــذا ممــاتـي xxxxxxxx سهــلتـــن مــا ينلقــابه حــوافيــــــــــــــر
عطيتـــه مـــا هـــي مــن البينـــــــــاتــي xxxxxxxx فـــروة وكــــــن عــازلـن لـي مغـاتيـــــــر
وما ان تم حديثه وقصيدتة حتى قال له عبد الكريم 00ذود المغاتير لي قطيع الابل البيض التي حفتها بالامس عطيه لك 000وكانت ام عبد الكريم تسترق السمع فقالت له يا عبد الكريم يكفيه ابقائك علي حياته 00000فجابها لماذا اذا سميتيني عبدالكريم
وســـــــــــــــلامتكـــم
مواقع النشر (المفضلة)