هل لك عادة غريبة ؟ .. أو قد فعلت فعلا غريبا ؟ .. كـ(هؤلاء) !
هل لك عادة غريبة ؟ .. أو قد فعلت فعلا غريبا ؟ .. كـ(هؤلاء) !
--------------------------------------------------------------------------------
يقال إن أمير الشعراء الألمان هلدرلين عندما نظم ملحمته (هيبريون) كان يرفع يده اليسرى إلى أعلى ويضع رأسه إلى أعلى ... ويقول : إنه يسمع الأبيات في ذراعه ثم يكتبها !!!
وكان من عادته إذا نام رفع ذراعيه إلى أعلى ... لنفس السبب !
................
وقد كان الموسيقار محمد عبد الوهاب لا يستحم إلا بـ(الكالونيا) !!
..............
ومن العادات المضحكة والغريبة جدا ...
هي أن الشاعر الانجليزي (وليام يليك) كان يجلس مع زوجته عاريين في الحديقة ... هو يقرأ وهي تكتب ... أو هما يكتبان .. فإذا جاءهما ضيف قالا له : أهلا بك .. ليس في الحديقة إلا آدم وحواء !!
............
دعي (أناتول فرانس) (وهو نابغة النوابغ في البلاغة) إلى وليمة يوم الأحد .. فذهب يوم السبت ولبث ينتظر متعجبا من تأخر الغداء .. ولبثت ربة الدار تنظر متعجبة من هذه الزيارة المفاجئة .. ثم لم يرضَ أن يصدق أنه يوم السبت ! ..
وهذه ليست عادة ولكنها تصرف غريب .. وشيء غير معتاد .. فهل حدث لك مثله في غرابته ؟
..........
وأيضا من الأفعال الغريبة جدا ..
أن (هنري بوانكاريه) قد دعا قوما إلى وليمة في داره .. وضرب لها الساعة السابعة موعدا .. فلما حل الموعد جاء القوم كان مشغولا .. فدعوه فلم يسمع .. وألحوا عليه فلم ينتبه .. وكانوا يعرفون شذوذه .. فأكلوا وانصرفوا .. وقام بعد ساعتين فأم غرفة المائدة .. فرأى الصحون الفارغة والملاعق المستعملة وبقايا الطعام .. فجعل يفكر : هل أكل ؟ أم هو لم يأكل ؟ ثم غلب على ظنه أنه قد أكل .. فعاد إلى عمله !!
هل حدث لك ما يشبه هذا ؟
............
وقد نسي "الجاحظ" كنيته وطفق يسأل عنها حتى جاءه أحدهم بالبشارة فقال له : أنت أبو عثمان ! ..
هل نسيت اسمك مرة ؟... أو كنيتك ؟
...................
ثم ما رد فعل المجتمع على العادات الغريبة ؟ ... هل تشعر أن هذه العادات ممكن أن تؤثر على وضعك الاجتماعي ؟ ...
هل العادات الغريبة أزمة اجتماعية تحتاج إلى علاج ؟ ..
وأفعالك أيضا ... ألا ترى أنها .. هي الأخرى ... ممكن تجعل أحدهم يصفك بالجنون ... كما وصف الجاحظ وهو عاقل العقلاء ؟ ...
حقا لا أعلم ...
باختصار قدمت ما لدي ...
فماذا لديك ؟
تحياتي لكم
اخوكم واقعي
مواقع النشر (المفضلة)