--------------------------------------------------------------------------------
علمتني الحياة :أن من خدم المحابر خدمته المنابر، وكم من سراج أطفأته الريح وكم من عبادة أفسدها العجب.
وأن وضع الندى في موضع السيف في العلا... مضر كوضع السيف في موضع الندى.
وأن من أراد أمير كأبي بكر فليكن كخالد وسعد.
وأن سوف جندي من جنود إبليس.
وأن معظم النار من مستصغر الشرر
وأن الحق لا بد أن تحرسه قوة.
وأنه بالشكر تدوم النعم
وأن من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل.
وأن النار من بري العودين تذكى... وأن الحرب مبدأها كلام
وأن ثمن العزة قد يكون قطرة دم.
وأن الجواد قد يكبو، وأن الصارم قد ينبو.
وأن النار قد تخبو.
وأن الإنسان محل النسيان.
وأن الحسنات يذهبن السيئات، ذلك ذكرى للذاكرين.
وأخيرا علمتني الحياة في ظل أن أعظم سلاح بأيدي المؤمنين هو الدعاء:
سهام الليل لا تخطئ ولكن...... لها أمد و للأمد انقضاء
لا تسألن بُني آدم حاجة........ واسأل الذي أبوابه لا تحجبالله يغضب إن تركت سؤاله.... وبني آدم حين يسأل يغضب
سلاح عظيم غفل عنه المؤمنون، لن يهلك معه أحد بأذن الله، إنه الدعاء، الالتجاء إلى رب الأرض
وسماء
الحياة مدرسة في كل لحضة وحين تتعلم درس فيها
تحياتي
الاصيل اليمني
مواقع النشر (المفضلة)