[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اقصد المعنى الحرفي لعنوان الموضوع ولكن اشتغل عقلي بفكرة منذ ان اشتريت كتابا بعنوان تاريخ القرآن للكاتب الالماني تيودور نولدكه والذي بحث في عدة مواضيع منها اقتراحة اعادة ترتيب سور القرآن الكريم وهل القرآن من الله ام من سيدنا محمد علية الصلاه والسلام ويرى ايضا ان ترتيب الكثير من الآيات يحتاج الى ترتيب جديد يتناسب وسياقها الموضوعي والقصصي والتاريخي والعلمي وغيرها المهم ان هذا الكاتب وقبل ان يموت اوصى افضل تلاميذة بتكملة هذا الكتاب وتحقيقة وفقا لنهج الكاتب ونظرتة التي على اساسها صاغ كتابة عن القرآن وكان ذلك سنة 1830 على ما اذكر المهم ان الكتاب تعاقب علية 3 من الكتاب وقد صاغة الرابع في مابعد ومن هنا طرحت الموضوع على مجموعة من الاخوان منهم الملتزم ومنهم الغير ملتزم
ردة الفعل يا اخواني كانت عباره عن نصائح بالتوبة وان اطلب المغفرة و و و الى آخره
طلبت من الجميع اقناعي بان هذة الفكرة قد حرمها الله ورسولة وانها من ثوابت الاسلام التي لا يمكن ان تطال او تغير بغض النظر عن كون القرآن محفوظ من الله سبحانة وتعالى من التغيير والتبديل
لم يجبني احد من الاخوان لا بآية ولا بحديث ولا اريد منهم اقناعي بل كل ما اردتة هو ان اثبت ان هناك اشياء لا تقاس بالآيات او الاحاديث ولكنها تقاس بالاعراف والعادات وما اتفق علية الجميع دون معارضة من الكتاب والسنة
لن يستطيع احد ان يجد ندا لهذا الكتاب سوى كتاب في ظلال القرآن مع رجوع مؤلفة عن بعض آرائة التي اوردها فية ولكن المنية عاجلتة قبل تنقيحة من بعض العيوب التي تمس العقيدة
واني اتسائل اين علمائنا من مثل هذة الافكار التي توضح وتجلي اهمية القرآن وعظمتة
الم يكتفوا من ان حلق اللحية حرام واطالة الثوب كذا والابراج وهل يتوجب عليك ان تنوي الوضوء قبل الوضوء
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم آمين
اخوكم خندق
اتمنى من اصحاب التعليقات قرآئة الرد على تعليقاتهم[/align]
مواقع النشر (المفضلة)