"الحب شيء والزواج شيء آخر".. مقولة باتت تتردد على لسان كثير من الشباب في مجتمعاتنا الشرقية، الذي تداخلت فيه العديد من المفاهيم ذات الإزدواجية المرضية.
الشاب يلهث وراء الفتاة للفوز بحبها وعندما يكون له ذلك "تسقط من عينه"، كما يقال... او تفقد احترامها لديه... الشاب يقيم علاقة مع فتاة ويبني لها قصورا من الوعود والاحلام وعندما يقرر ان يختار شريكة حياته يتجنبها...
فالشاب علي (اسم مستعار) كان أحد هؤلاء الذي يعلبون بمشاعر الفتاة دون مراعاة، فأخذ يواعد بنت الجيران "س" ويخرج معها الى المطاعم والكافيتريات في المدن البعيدة عن مسكنهما.. أياد متشابكة.. وكلمات زائفة يلقيها "علي" على مسامع "س" تعدها بالخطبة القريبة وعش الزوجية السعيد.
تمضي الأيام ويسأم "علي" من صحبة "س" التي ما إن طالبته بالوفاء بوعده لها حتى صدمها بقوله إنه ليس على استعداد للارتباط بفتاة خرجت معه وحدها، وما يدريه لعلها خرجت مع غيره مع رغم تأكده من إخلاصها له، ولكنه كما يقول بأن "الحب هو من اختيار الشاب، أما الزوجة فهي من اختيار الأسرة وحسب معايير اجتماعية معينة".
اين الخطأ في هذه العلاقة؟ واين الاهمال... هل هو في موافقة الفتاة التعارف على زوج المستقبل قبل خطوبته، ام استغلال الشاب لحاجة الفتاة بالسترة؟ تعالوا نتحاور!!!
مواقع النشر (المفضلة)